بوادر اتفاق بين غانتس وليبرمان لتشكيل حكومة
2019-11-17
القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الأحد، عن إحراز تقدم كبير في المفاوضات بين حزب أزرق أبيض الذي يتزعمه بيني غانتس ، وحزب إسرائيل بيتنا برئاسة أفيغدور ليبرمان، من أجل تشكيل حكومة.
ووفق موقع يديعوت أحرونوت أعلنت فرق التفاوض من حزبي أزرق - أبيض وإسرائيل بيتنا، الاتفاق على الأسس والخطوط العريضة لتشكيل حكومة جديدة في إسرائيل.
وبحسب الموقع فإن الحزبين أعلنا عن إحراز تقدم حقيقي ومهم جدًا في المفاوضات التي جرت اليوم بينهما، وتتعلق بأساسيات الدين والدولة والقضايا العامة سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا، كما نقلت صحيفة القدس .
ولم تتضح صورة ما جرى الاتفاق عليه، إلا أن هذا الاتفاق في حال تم فعليًا بالإعلان عن تشكيل حكومة يترأسها غانتس بمشاركة أحزاب اليسار ممثلةً بالعمل - جيشر والمعسكر الديمقراطي ودعم القائمة العربية المشتركة من الخارج، فسيعني ذلك تشكيل حكومة أقلية، وستعني توجيه ضربة قاسية لبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الحالي المؤقت.
وكانت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية كشفت هذا الصباح أن ليبرمان أعطى الضوء الأخضر لفريق التفاوض عن حزبه بالتوصل لاتفاق مع حزب غانتس.
يبدو أن نتنياهو في طريقه لخسارة كرسي الحكم بعد نحو 13 عامًا متتاليًا في قيادة إسرائيل، وهو مؤشر قد يعتبر خطير في طريق إقصاءه سياسيًا ومحاكمته قضائيًا على تهم الفساد.
وحذر نتنياهو اليوم وأمس من تشكيل مثل هذه الحكومة التي قال أنها ستكون كارثة أكبر بالنسبة لخيار الكارثة الآخر المتمثل في إجراء انتخابات ثالثة.
في السياق كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن اجتماع طارئ يعقد في وزارة الأمن الكرياه لبحث الوضع الأمني.
وقال مراسل إذاعة جيش الاحتلال إن : وزير الأمن نفتالي بينيت ألغى اجتماعا لزعماء الكتلة اليمينية بسبب مناقشات أمنية في الكرياه.
وفي وقت سابق مساء اليوم، ألغى رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي اجتماعا كان مقررا له مع رؤساء مجالس المستوطنات المحاذية للقطاع في فرقة غزة.
كما ألغى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعًا مع عائلة الأسير لدى المقاومة الفلسطينية أبراهام منغستو، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية صرح، اليوم الأحد، خلال زيارة آل السواركة لتعزيتهم باستشهاد ثمانية من أفراد العائلة خلال العدوان الاسرائيلي الأخير إن "الجولة الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي انتهت ولكن لم تنتهِ المعركة، ولن تنتهي إلا بعد أن يُطرد الاحتلال من أرضنا وأقصانا".
