الرفيق عبد الحميد في مهرجان بدمشق يتحدث عن مسيرة عرفات ويدعو لانهاء الانقسام
2019-11-17
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
شاركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المهرجان الجماهيري الذي دعت له فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في تجمع الحسينية بمناسبة الذكرى 15 لاستشهاد الاخ ابو عمار .
بمشاركة حزب البعث العربي الاشتراكي والفصائل الفلسطينية والهيئات والمؤسسات والشخصيات الوطنية، وبمشاركة الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي والاخ عمر حميد ،ومثقال مصطفى ، وعامر عيسى اعضاء لجنة اقليم حركة فتح والاخ احمد غازي امين الفرقة الحزبية في تجمع الحسينية لفرع القنيطرة . وحشد من ابناء الشعب الفلسطيني في تجمع الحسينية . القت في المهرجان :
كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي القاها الرفيق احمد غازي اشار فيها الى العديد من المحطات النضالية للأخ ابو عمار ، واكد ان سوية قيادةً وجيشاً وحكومةً وشعباً وحزباً ستبقى كما عهدها الجميع المدافع الاول عن القضية الفلسطينية والحصن المنيع للمقاومة في مواجهة المخططات الصهيونية الامريكية .
كلمة حركة فتح القاها الاخ عمر حميد. مشيراً الى ما تشهده المنطقة اليوم من تصعيد اتجاه القضية الفلسطينية استمراراَ للضغط والتآمر على الشعب الفلسطيني . واكد ان الوحدة الوطنية هي الطريق نحو النصر . و اشار الى المحطات النضالية التي خاضها القائد المناضل ياسر عرفات منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية وحتى رحيله .
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / امين اقليم سورية استهل كلمته بتوجيه التحية لروح الشهيد الاخ ابو عمار ، ولأرواح الشهداء والاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني ولابناء الشعب الفلسطيني في تجمع الحسنية وفي كافة اماكن تواجدهم.
اشار الى المسيرة النضالية للأخ ابو عمار والانجازات التي تحققت منذ المؤتمر الفلسطيني الاول في القدس وانطلاقة الثورة ، وتأسيس منظمة التحرير فلسطينية واقرار البرنامج المرحلي وعضوية م.ت.ف في الامم المتحدة ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني في قمة الرباط عام 74 واعلان الاستقلال عام 88 في الجزائر وتتويجاً بالعضوية المراقبة لدولة فلسطين في الامم المتحدة 2012 .
واشار عبد الحميد الى محطات الاختلاف مع الاخ ابو عمار منذ مدريد عام 1990 واتفاقات اوسلو عام 1993 وعدم استجابة الاخ ابو عمار للمطالب الاسرائيلية الامريكية في كامب ديفيد 2 وقرار اجتياح الضفة وحصاره في مبنى المقاطعة حتى استشهاده في 11/11/ 2004 .
وأشار إلى صفقة ترامب - نتنياهو التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني. مؤكداً ان الوفاء للشهيد ابو عمار يمر عبر انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية واعادة تحديد العلاقة مع الاحتلال بتطبيق قرارات الاجماع الوطني الدورة (23) للمجلس الوطني الفلسطيني والمجلس المركزي بدورتي (27-28) بسحب الاعتراف بإسرائيل ، ووقف التنسيق الامني ووقف العمل ببرتوكول باريس الاقتصادي ، وطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة ، وطلب الحماية الدولية لشعبنا وارضنا .
وطالب بتصويب العلاقات في م.ت.ف ومؤسساتها وعدم افراغ دورها القيادي ومصادرة قرارها ووضع حد لحالة التهميش التي تتعرض لها . ورحب بالانتخابات بأن تكون انتخابات شاملة رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني وعلى قاعدة التمثيل النسبي الكامل باعتبارها استحقاقاً دستورياً وقانونياً.
وحيا سورية ومواقفها الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية وأدان كل اشكال العدوان عليها والوقوف الى جانبها بوحدة شعبها ووحدة اراضيها واكد على استمرار الجهود مع الجهات المعنية السورية من اجل الاسراع برجوع اهالي مخيم اليرموك . واكد على التمسك بالأونروا واعادة التفويض لها .
وطالب بضرورة الاهتمام الكافي من قبل م . ت . ف بأوضاع الفلسطينيين في سورية على كافة الصعد السياسية والاغاثية .
