التجمع الديمقراطي للعاملين في الاونروا يدعو لتحسين رواتب العاملين وأوضاع اللاجئين في لبنان
2019-11-08
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
دعا التجمع الديمقراطي للعاملين الاونروا في لبنان في بيان صادر عنه الجمعة الى تحسين رواتب العاملين وأوضاع اللاجئين في لبنان ، وأشاد باستجابة الانروا ابقاء المسمى الوظيفي لمدير المخيم.
وفيما يلي النص الكامل للبيان :
الزميلات والزملاء الاعزاء:
لقد سبق وان قمنا بدق ناقوس الخطر المعيشي والاجتماعي اكثر من مرة، واليوم نكرر صرختنا المدوية الى ادارة الاونروا بضرورة العمل سريعا على معالجة التدهور المتزايد في أوضاع العاملين، حيث أصبح الوضع لا يطاق وينذر بكارثة اجتماعية نتيجة تآكل الرواتب والالتزامات المتراكمة على العاملين في لبنان، فالرواتب اصبحت لا تساوي شيئا في ظل الغلاء الفاحش وتدني سعر صرف الليرة اللبنانية، وخير دليل على ذلك الحراك الشعبي اللبناني المتواصل منذ اكثر من 3 أسابيع احتجاجا على سوء الاوضاع المعيشية.
لذلك بات ضروريا قيام الانروا في لبنان باجراءات عاجلة لتعويض العاملين في لبنان الخسائر والفروقات في العملة والرواتب بأي طريقة ممكنة، وهناك العديد من الاقتراحات:
1 - اما العمل على صرف رواتب العاملين بالدولار الامريكي، وهذا ما اقترحه الاتحاد في لبنان.
2 - أو منح العاملين علاوة غلاء معيشة لا تقل عن 200$ شهريا عن خسائر العاملين نتيجة فرق العملة وارتفاع الاسعار.
3 - العمل على اجراء مسح ميداني للاجور بمقارنة بالدولة المضيفة والمؤسسات الدولية وسوق العمل.
4 - صرف العلاوة الاخيرة التي تمت نتيجة مسح عام 2017 على صلب الراتب.
5 - مطلوب وقف الهدر المتواصل في الاونروا ومن ذلك وعلى سبيل المثال لا الحصر: ورش العمل والتدريب خارج مراكز الاونروا، الرواتب العالية لبعض الموظفين وما يسمى "استشاريين"، البدائل اليومي لموظفين يرزحون تحت وطأة المماطلة في التحقيقات، التمديد الاستنسابي...
6 - الاسراع في تعبئة جميع الشواغر بموظفين ثابتين دون مماطلة وتسويف.
7 - يشيد التجمع الديمقراطي للعاملين في الاونروا باستجابة الاونروا ابقاء المسمى الوظيفي ل"مدير المخيم" ، ويدعوها الى عدم تهديد الامن الوظيفي للمدراء الموجودين وترفيعهم بدون امتحانات.
أيضا فان أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان ازداد وضعهم سوءا نتيجة تردي الوضع الاقتصادي والغلاء الفاحش وارتفاع نسبة العاطلين عن العمل، وبات مطلوبا من ادارة الانروا التدخل لوضع خطة طوارىء عاجلة من أجل تحسين أوضاعهم، وخصوصا الاوضاع الصعبة والذين توقفوا عن مزاولة اعمالهم بسبب قرار وزير العمل او بسبب الاحداث الاخيرة في لبنان.