في يومه الـ100 للإضراب ..الأسير المضرب إسماعيل علي خلف قصة إنسانية تختصر معاناة الوطن
2019-10-31
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر الدكتور رأفت حمدونة اليوم الخميس المؤسسات الحقوقية والانسانية المحلية والعربية والدولية بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام ( إسماعيل علي خلف المضرب عن الطعام لليوم المئة على التوالي ، والأسير أحمد زهران ، والأسير مصعب الهندي ، والأسيرة هبة اللبدي )، والعمل على وقف الاعتقال الاداري المستند لقانون الطوارىء المخالف لقيم الديمقراطية ومبادىء حقوق الانسان ، بدون لائحة اتهام وبملف سرى .
وأشار حمدونة إلى بعض التفاصيل الإنسانية في حياة المعتقل إسماعيل علي خلف (32) عاماً من أبو ديس جنوب شرقي القدس ، كونه تربى يتيماً وتوفى أباه بعمر 10 سنوات ، وهو البكر من اخوانه فتحمل مسؤولية أكبر من سنه ، وخطب قبل اعتقاله في 12 يناير 2019 وخطط ليتزوج في فبراير من نفس العام إلا أن سلطات الاحتلال اعتقلته ، وفسخ خطبته نتيجة الاعتقال إدراكاً أن الاعتقال الإدارى ليس له يوماً محدداً للحرية، ومعظم عائلته في الخارج يشعر دوماً بمعترك الحياة دون دعم أو مساندة .
وأفاد حمدونة أن ( الأسير إسماعيل علي خلف) خسر من وزنه الكثير ، ويعاني من آلام في المفاصل واخضرار في يديه وقدميه، مع عدم وضوح في الرؤية، وضعف في القدرة على الحركة، وانخفاض في دقات القلب، وتشققات جلدية نتيجة نقص السوائل ، ويعانى من التمديدات المتتالية للاعتقال الادارى.
وتمنى حمدونة أن يقوم الكل بمسؤوليته اتجاه الأسرى المضربين من قبل المؤسسات الرسمية والأهلية ، وعلى أكثر من مستوى ( الاعلامي والقانوني والجماهيري) على الصعيد المحلى والعربى والدولى حتى انقاذ حياة الأسرى المضربين وتحقيق حريتهم .■