توعد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، بمحاسبة أطراف لبنانية قال إنهم زايدوا عليه قبل استقالته من رئاسة الحكومة، رغم قربهم واستفادتهم منه.
وقال الحريري: «الناس التي كانت تزايد عليي ما قبل الاستقالة، هم أناس كانوا معي ومعروفين من هم، وقديش استفادوا مني وسرقوا مني، وكل واحد من هؤلاء، صار فيه (ليستا) وكل واحد حسابوا جاي بإذن الله ، وهذه مرحلة حساسة كتير سياسيا».
وكانت رئاسة الجمهورية اللبنانية أعلنت الأربعاء قبول الرئيس ميشال عون استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري الذي قدمها أمس الثلاثاء، وطلب من الحكومة مواصلة تصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة.
وسيدعو عون لاستشارات نيابية لاختيار رئيس الحكومة المكلف هذا الأسبوع.
وعلى ضوء الأحداث الدائرة في لبنان بعث مسؤولون إسرائيليون برسائل إلى المجتمع الدولي، مفادها بأن أي مساعدة في استقرار الوضع السياسي في لبنان، على ضوء الاحتجاجات هناك، يجب أن تُقدّم شريطة أن تتم معالجة قضية الصواريخ الإيرانية الدقيقة، لإيران وحزب الله في البلاد.
وتم نقل الرسائل، بعد استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، على ضوء هذه الاحتجاجات.
وتشن إسرائيل حملة عسكرية وسياسية بزعم وجود مصانع صاروخية دقيقة في لبنان، وهي مصانع تمكّن حزب الله من التسلّح بصواريخ عالية الدقة، بإشراف وتمويل إيراني.
وتضيف الاوساط الاسرائيلية ان التهديد الصاروخي لإيران وحزب الله، هو من أبرز التهديدات والتحديات" في المرحلة الراهنة. وقال قائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي عميكام نوركين إن الدفاعات الجوية على أهبة الاستعداد، وذلك بعد أن حذّر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي الثلاثاء، من العدوان الإيراني المتزايد في المنطقة. وقال كوخافي في جلسة الحكومة الإسرائيلية المصغّرة للشؤون الأمنية والسياسية الكبينت، إن«الوضع هش وقد يتدهور إلى حرب على جبهتين».