حملة مشتركة لإسرائيل وواشنطن ضد الأونروا هذه تفاصيلها!
2019-10-31
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
واصلت الإدارة الاميركية وإسرائيل حملتهما الوحشية ضد وكالة الأونروا التي ترعى شؤون اللاجئين الفلسطينيين». وقالت صحيفة يسرائيل هيوم الصادرة اليوم الخميس ان: « الإدارة الأميركية جددت مساعداتها لإسرائيل في التشويه بالمنظمة الدولية .
وأوضحت الصحيفة أنه في الأسبوع المقبل ستبدأ اللجنة الرابعة في الجمعية العامة مناقشات حول تجديد ولاية الأونروا للسنوات القادمة ، ونظرًا لأن الغالبية التلقائية في الأمم المتحدة لا تسمح بإغلاق الوكالة، تحاول إسرائيل والولايات المتحدة تشديد الرقابة عليها وزيادة الشفافية.
وفي المناقشات الأولية بين الوفدين الإسرائيلي والأميركي، وبمساعدة الدول الأخرى، تقرر تقديم شرطين أساسيين. أولاً، تقصير ولاية الأونروا، بحيث تجدد مرة كل سنة، وليس مرة كل ثلاث سنوات كما هي اليوم ، والشرط الثاني الذي تنوي الدولتان إدخاله هو زيادة الشفافية، بحيث يتعين على الأونروا أن تنشر بالتفصيل جميع أنشطتها الاقتصادية.
وقالت الصحيفة ان «المطالب الجديدة ترجع إلى الشبهات بالفساد في قيادة وكالة الأونروا، كما كشف عنها قبل بضعة أشهر في تقرير داخلي للأمم المتحدة ووسائل إعلام دولية».
وبحسب الصحيفة يأمل الوفد الإسرائيلي في الأمم المتحدة أن تؤدي قوة الولايات المتحدة، وكذلك رغبة الدول المانحة في معرفة طريقة استخدام الأموال، إلى إصلاح الوكالة.
يذكر أنه في شهر تموز الماضي، كشفت أجزاء من تقرير أعدته دائرة الأخلاقيات في الأونروا والذي أشار إلى سلوك خطير وفساد في الوكالة التي يفترض أن تتعامل مع اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وفقا للصحيفة
وركز التقرير بحسب الصحيفة على الأمين العام للوكالة، بيير كرينبول، واتهمه باستغلال منصبه لترقية المقربين منه، واستخدام موارد الوكالة للسفر الباهظ التكلفة في جميع أنحاء العالم.
ويذكر أن إدارة ترامب تعمل ضد الأونروا منذ بداية تسلمها لمهامها. ومن بين أمور أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في سبتمبر من العام الماضي، أن الإدارة قررت وقف تمويل وكالة اللاجئين.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون لصحيفة يسرائيل هيوم إن «الأونروا تشكل عبئاً على المجتمع الدولي».
وزعم دانون ان الأونروا تستغل الأموال العالمية لنشر الروايات الكاذبة ضد إسرائيل، وتتجاهل بشكل منهجي تحقيق الهدف الذي أقيمت من أجله.
وقال :« إلى أن يتم إغلاق أبواب الأونروا نهائيا، سنعمل بكل الوسائل لتشديد الرقابة على نشاطها».