وقفة تضامنية لأشد أمام مكتب الأونروا في مخيم البص تضامناً مع الأسرى
2019-10-30
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
نفذ اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني اشد في مخيم البص وقفة تضامنية مع الأسرى أمام مكتب خدمات الاونروا، بمشاركة قادة الفصائل والاحزاب واللجان والاتحادات الشعبية والشبابية والطلابية
بعد الكلمة الترحيبية من الرفيقة منال سلام عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في المخيم ...
كلمة الاتحاد العام لطلبة فلسطين القاها عضو الاتحاد الاخ مالك الحسين قال فيها: «نقف اليوم بإسم الاتحاد العام لطلبة فلسطين لنشارك بهذه الوقفة التضامنية الداعمة للأسرى الابطال فرسان الحرية والاستقلال، ولنؤكد لهم بأن قضيتهم هي في ضمير كل الشعب الفلسطيني، كما نقف اليوم لنستنكر السياسة العنصرية الصهيونية تجاه اسرانا وحملة الاعتقالات المتواصلة التي تستهدف شبابنا المنتفض من أجل دحر الاحتلال، و ندعو الي اوسع تحركات شعبية و رسمية وحملات تضامن ودعم وإسناد لأسرانا، و فضح الصهاينة في كل المحافل الدولية و الامم المتحدة».
كما ثمن الحسين دور الحركة الطلابية الفلسطينية وهي في طليعة التصدي والمواجهة والمقاومة لسياسة الصهاينة العدوانيه.
وأضاف : باسم الاتحاد نؤكد على دعمنا للاسرى في سجون الاحتلال المضربين عن الطعام و لن تكسر عزيمتهم و سنبقى نواصل المسيرة النضالية حتى يبزغ فجر العودة والحرية والاستقلال.
وألقى كلمة اللجنة الشعبية لمخيم البص عضو اللجنة الشعبية احمد غنيم وجه فيها التحية للحركة الاسيرة الفلسطينية وحيا صمودهم في وجه الجلاد ، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الصهاينة للافراج عن جميع الاسرى.
كما ألقت كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني اشد في مخيم البص الرفيقة نجوى شنار خاطبت فيها الحضور قائلة « تواصل قوات الاحتلال استهداف قادة ونشطاء الحركة الطلابية والشبابية الفلسطينية في مناطق الضفة الفلسطينية والقدس وتشن حملة اعتقالات يومية واسعة تهدف الى كسر ارادة شبابنا و ثنيهم عن مواصلة المقاومة و الانتفاضة ».
كما وجهت الرفيقة بإسم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني اشد تحيه الفخر و الاعتزاز لهؤلاء الابطال في سجون الاحتلال، و اكدت ان هذه الاعتقالات لن تزيد الحركة الشبابية و الطلابية الا عزيمة وارادة على تحدي الاحتلال واستمرار المقاومة و الصمود .
كما دعت شنار الصليب الأحمر الدولي وكافة المنظمات الحقوقية الى التدخل الفوري والعاجل لحماية اسرانا البواسل من القمع والبطش والارهاب والنازية الجديدة في هذا العصر. وجددت الدعوة الي الهيئات الفلسطينية الرسمية بالتحرك الدائم والمستمر و رفع الصوت عاليا من اجل ضمان الافراج عن جميع الاسرى.