حزب حشد الاردني: كما توحدت لبنان لمحاربة إسرائيل ستتوحد لمحاربة الظلم
2019-10-24
عمان (الاتجاه الديمقراطي)
اعتبر حزب الشعب الديمقراطي الاردني حشد، أن الانتفاضة الشعبية اللبنانية بشمولها ومطالبها الاجتماعية المباشرة قدمت درسا بليغا آخر في مواجهة التمييز وغياب العدالة ، واستفحال ظواهر الفقر والبطالة والفساد والتهميش بجميع مستوياته.
وقال الحزب في بيان له :« إن لبنان الشقيق، أضاف فصلا جديدا للانتفاضات الشعبية العربية في مواجهة كل أشكال الظلم، ورفض السياسات الاستعمارية والرأسمالية العالمية، التي فرضت سياسات النهب والتدمير على المنطقة العربية برمتها، وتحالفت مع القوى الداخلية التي ارتضت لنفسها ان تقوم بدور الوكيل المحلي في تنفيذ سياسات الخصخصة وتخريب الاقتصاد الوطني وتعويم مبدأ السيادة الوطنية».
وأشار حزب الشعب الديمقراطي الاردني " حشد " إلى أن الشعب اللبناني المحكوم بدستور طائفي وقوانين محاصصة، كان من بين البلدان العربية الأكثر تأثرا بسياسات الليبراليين الجدد، وقد شهدت عشريات السنوات السابقة تدهورا شاملا في قطاعات الانتاج والصحة والتعليم، عبّر عن نفسه بالارتفاع الدراماتيكي لحجم المديونية ونسبة بطالة الشباب والفقر المدقع.
وشدد الحزب على أن الانتفاضة الشعبية اللبنانية وحّدت المجتمع ضد الاسباب التي مزقت الشعب اللبناني، كما أعادت الاعتبار لوحدة المصالح القومية والوطنية للشعوب العربية في مواجهة قهر الاستعمار وقهر القوى الرأسمالية المتوحشة. وتبعية الانظمة السياسية العربية.
وحيا الحزب الشعب اللبناني على تطلعاته نحو الحرية والوحدة والمساواة والانعتاق من سلاسل التمييز الديني والطائفي والاجتماعي.
وأكد الحزب في ختام بيانه أن الشعب اللبناني كما توحد في مواجهة العدو الاسرائيلي المتربص به دوما، سيتوحد ايضا في مواجهة الظلم الاجتماعي والتهميش السياسي بكل أشكاله.