دان تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المواقف التي يدلي بها بنيامين نتنياهو صباح مساء بعد فشله في تشكيل الحكومة الاسرائيلية ووصفه بالشخصية العنصرية اليمينية المتطرفة التي تتصرف بدوافع انتقامية تنكر على المواطنين العرب الفلسطينيين وممثليهم في الكنيست الاسرائيلي حق المواطنة والمشاركة في الحياة السياسية ومقاومة سياسته القائمة على الشحن والتحريض العنصري وركوب موجة عالية من التطرف .
جاء ذلك على خلفية التحذير المتواصل لرئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف بنيامين نتنياهو من تشكيل حكومة إسرائيلية تستند إلى القائمة العربية المشتركة ، التي يعرب قادتها واعضاءها البارزين مرارا وتكرارا عن تبجيلهم لمرتكبي الاعتداءات ورفضهم شجب المساس بالجنود والمستوطنين الإسرائيليين ، على حد زعمه .
وأكد تيسير خالد أن الفلسطينيين في اراضي 1948 مواطنون أصيلون وأهل البلاد الأصليين وليسو طارئين على هذه البلاد او مهاجرين جدد وأن لهم حقوقا لا يستطيع نتنياهو وأمثاله من القيادات اليمينية والعنصرية المتطرفة إنكارها ، وهي حقوقهم القومية الجماعية كمواطنين ينتمون الى الشعب العربي الفلسطيني وحقوق المواطنة والمساواة والمشاركة من هذا الموقع في الحياة السياسية وفي الدفاع عن مصالح الجماهير العربية الفلسطينية وفي النضال ضد الصهيونية وضد الأطماع العدوانية الاستيطانية التوسعية المعادية للسلام ، التي تسير عليها حكومات اسرائيل.