• «الديمقراطية» تلتقي امين عام الحزب الشيوعي اللبناني وتعرض معه التطورات العامة
    2019-10-02

    بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)

    التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم: علي فيصل، سهيل الناطور وخميس قطب امين عام الحزب الشيوعي اللبناني الرفيق حنا غريب بحضور عضو المكتب السياسي الرفيق ربيع رمضان وجرى عرض اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتطورات العامة..
    وفد الجبهة عرض لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والضغوط الاقتصادية والسياسية التي يتعرضون لها وتزيد من حالة الافقار والتهميش وتحد من المساهمة الفعالية في مواجهة المشروع الامريكي الاسرائيلي الذي يستهدف القضية الفلسطينية بجميع عناوينها خاصة قضية اللاجئين وحق العودة.
    ودعا الوفد الحكومة اللبنانية ومؤسساتها وجميع الكتل والاحزاب السياسية والتيارات الشعبية المختلفة الى دعم الشعب الفلسطيني ونضاله في مواجهة صفقة ترامب نتنياهو باعتبارها عدوان على الحقوق الفلسطينية والعربية ما يعني ضرورة المواجهة المشتركة لتداعيات هذه الصفقة على المستويين الرسمي والشعبي، معتبرا ان الدعم الاقتصادي للاجئين يعتبر احد اهم اشكال المواجهة لافشال الصفقة وتداعياتها، خاصة وان احد جوانب العدوان الاميركي هو الضغوط الاقتصادية، مشيرا الى دعم الشعب الفلسطيني اقتصاديا وسياسيا يعتبر جزءا لا يتجزا من عملية المواجهة مع مشروع تصفية الحقوق الفلسطينية.
    ودعا الوفد الاحزاب اللبنانية وجميع التيارات الى رفع صوتها دعما لاقرار الحقوق الانسانية لشعبنا في لبنان، مشيرا الى التحركات الشعبية المتواصلة في المخيمات رفضا لاجراءات وزارة العمل التي تستهدف حق العمال الفلسطينيين في العمل بحرية، داعيا اللجنة الوزارية الى الاجتماع سريعا ووضع الازمة التي افتعلها وزير العمل على طاولة البحث الجدي ومعالجة ملف الحقوق الانسانية خاصة حق العمل بحرية وحق التملك واعمار مخيم نهر البارد وغير ذلك من قضايا ضاغطة معيشية وحياتية تنتظر المعالجة..
    كما عرض الوفد للاوضاع السياسية العامة ودعا مجددا الى ادراك ما يحيط بالقضية الفلسطينية من مخاطر جدية على يد تحالف العدوان الاميركي الاسرائيلي ما يتطلب مواقف جدية تنهي الانقسام وتستعيد الوحدة الوطنية وتهيئة الاجواء الداخلية للانتفاضة والمقاومة الشعبية وتسليحها ببرنامج سياسي يعيد الاعتبار للحركة الوطنية الفلسطينية وبرنامجها الوطني التحرري في مواجهة الاحتلال وممارساته، داعيا الى تطبيق قرارات المجلس الوطني بسحب الاعتراف باسرائيل وفك الارتباط باتفاق اوسلو ووقف التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي وغير ذلك من عناوين يمكن ان تشكل خارطة طريق نضالية للمرحلة المقادمة..

    http://www.alhourriah.ps/article/58345