بيان للحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة حول استشهاد الأسير السايح
2019-09-11
رام الله ( الاتجاه الديمقرطي)
قالت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال في بيان لها إن : « رحيل الأسير الشهيد بسام السايح جاء بعد معاناته آلام السرطان وسياسة الإهمال الطبي إلى جانب آلام الأسر، وفي ظل إصرار إدارة السجون على إبقاء الأجهزة المسرطنة تحت ذريعة التشويش على أجهزة الاتصال الخلوي».
وفيما يلي النص الكامل للبيان :
أهلنا، ربعنا، شعبنا المناضل .. نحييكم بتحية الثورة والثوار
- في ظلال رحيل الأسير الشهيد بسام السايح والذي عانى آلام السرطان وسياسة الإهمال الطبي إلى جانب آلام الأسر، وفي ظل إصرار إدارة السجون على إبقاء الأجهزة المسرطنة تحت ذريعة التشويش على أجهزة الاتصال الخلوي ومع نكث العهود مرة تلو الأخرى وعدم الإيفاء باستحقاق إيقاف هذه الأجهزة الخطيرة كما اتفق عليه والذي دفعنا ثمنه نحن الأسرى غالياً عبر خطوات احتجاجية عانى فيها مئات الأسرى ما عانوا من قمع وإيذاء جسدي مباشر .
- وبعد جلسات طويلة ومتكررة من الحوار وإعطاء فرص عديده لتنفيذ ما اتفق عليه باتت قناعتنا راسخة أن إدارة سجون الاحتلال لا نية لديها لتنفيذ تعهدها بإزالة آثار الأجهزة المسرطنة من الغرف والأقسام فكان لزاماً علينا أن نُعلي صرختنا أن حياتنا لن تكون ألعوبة بيد إدارة السجون، وعليه فقد تداعت ثلة من فرسان الحركة الأسيرة إلى إضراب مفتوح عن الطعام وثلة أخرى إلى إضراب مفتوح عن الطعام والشراب في رسالة واضحة أن حياتنا فداءٌ لحياة مَن بعدنا من الأسرى وأن جاهزيتنا كاملة للذهاب حتى نهاية الطريق لضمان سلامة وحياة سائر الأسرى .
- وستتسع خطواتنا الاحتجاجية تباعاً ما لم تقدم إدارة سجون الاحتلال ما يزيل آثار هذه الأجهزة ويضمن سلامتنا ويحقق ما اتفق عليه .
- إننا إذ أخذنا على عاتقنا هذه المبادرة لننطلق بها بثقة تامة بأن شعبنا بقواه الحية لن يتركنا في الميدان مكشوفي الظهر، ورهاننا على نصرتكم ومؤازرتكم في كافة ميادين وطننا المحتل رابح لا شك.
الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال