«الديمقراطية» تنعى الشهيدين وتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الطفلين بدم بارد في غزة
2019-09-06
• إنهاء الانقسام وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها، طريق الانتصار لشعبنا ومقاومته على الاحتلال
• لن نسمح للاحتلال الإسرائيلي المتعطش للجرائم استخدام دماء شعبنا في بازار انتخاباته
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
■نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشهيدين الطفلين اللذان استشهدا برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء مشاركتهما في جمعة «حماية الجبهة الداخلية» الجمعة الـ73 لـ«مسيرات العودة وكسر الحصار» السلمية شرقي قطاع غزة. متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وحملت الجبهة قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الطفلين بدم بارد واستخدام القوة المفرطة المميتة ضد المتظاهرين السلميين بما فيهم الأطفال والنساء، والاستهداف المباشر للصحفيين والطواقم والنقاط الطبية رغم ارتدائهم شارات تدلل على عملهم المهني، في مسيرات العودة شرقي القطاع.
وأكدت الجبهة، أن المشاركة الجماهيرية الواسعة اليوم في الجمعة الـ73 لـ«مسيرات العودة وكسر الحصار» السلمية على مناطق التماس وميادين الاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي قطاع غزة، دليل واضح أن شعبنا الفلسطيني سيواصل مسيراته ومقاومته الشعبية حتى تحقق أهدافها في كسر الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي ورحيل الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها وفق القرار الأممي 194.
وأشادت الجبهة بنهوض الحركة الجماهيرية واستعداداتها النضالية العالية وتضحياتها الكبرى، والتفافها حول المقاومة الوطنية، مشددة على أن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها، طريق الانتصار لشعبنا ومقاومته على الاحتلال الإسرائيلي ومجابهة كافة المشاريع الأميركية – الإسرائيلية وفي مقدمتها إسقاط «صفقة ترامب».
وشددت الجبهة أن بطش الاحتلال وتهديداته بقمع المسيرات السلمية واستخدام القوة المفرطة المميتة لن تنال من عزيمة شعبنا في مواصلة مسيرات العودة وكسر الحصار. مضيفة «لن نسمح للاحتلال الإسرائيلي المتعطش للجرائم استخدام دماء شعبنا في بازار انتخاباته».
وأضافت الجبهة: «لولا صمت المجتمع الدولي على محاسبة إسرائيل على جرائمها وممارسة سياسة الكيل بمكيالين لما تجرأت إسرائيل على استمرار عدوانها ومواصلة سياسة القتل والإعدامات والاعتقال والتهجير والاستيطان والتهويد بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه».
وطالبت الجبهة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما الأخلاقية والإنسانية اتجاه أبناء شعبنا الفلسطيني، باتخاذ مواقف حازمة لردع الاحتلال الإسرائيلي، وإجبار حكومة نتنياهو إلى الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وللقانون الدولي والإنساني بفك الحصار ووقف كل أشكال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وجددت دعوتها للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش إلى الوفاء بتعهداته بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا من بطش الاحتلال وقطعان المستوطنين.■