اعلن مكتب إعلام الأسرى، مساء السبت، عن دخول الأسير بسام السايح بحالة حرجة جدًا بعد تدهور إضافي طرأ على عضلة القلب التي أصبحت تعمل بنسبة 15% فقط.
وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان مقتضب «إن الأسير بسام السايح القابع في مشفى سجن "الرملة" الإسرائيلي دخل في حالة حرجة جدا بعد تدهور طرأ على عمل القلب».
وقالت الحركة الأسيرة الفلسطينية «إن هناك توقف الرئة اليمنى للأسير المريض بسام السايح بسبب السوائل الزائدة، حيث بدأت المياه تنزل لمنطقة القدمين مما أعجزه عن الحركة».
وأضافت في بيان صحفي أن الأسير المريض بسام السايح أحد ضحايا جريمة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى الفلسطينيين، محملةً دولة الاحتلال وإدارة السجون المسؤلية الكاملة عن حياة الأسير السايح .
وهددت الحركة الأسيرة باتخاذ خطوات احتجاجية واسعة ما لم تقدم إدارة السجون العناية الطبية اللازمة للأسير المريض بسام السايح .
ومنذ العام 2015، وتحديداً في الثامن من شهر أكتوبر، اعتقل الأسير السايح بتهمة اشتراكه في تنفيذ عملية إيتمار، وحتى اليوم لا يزال حكمه المؤبد المكرر ثلاث مرات، إضافة إلى 30 عاماً أخرى معلقاً، بسبب أوضاعه الصحية.
ويعتبر الاسير السايح (47عاما) من نابلس، من اخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال حيث يعاني من مرض السرطان في الدم والعظم منذ بداية اعتقاله بتاريخ 8/10/2015 خلال حضور جلسه محاكمة زوجته منى السايح في محكمة سالم العسكرية والتي كانت معتقلة في حينه، كما يعاني من مشاكل مزمنة في عمل القلب وتجمع الماء على رئتيه وصدره.