علي فيصل بمخيم «أشد»: الشباب الفلسطيني خط الدفاع الاول عن حق العودة وعنوان المواجهة لصفقة القرن
2019-08-13
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
ضمن فعاليات مخيم العودة الشبابي الخامس عشر الذي ينظمه اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» في منطقة البقاع، قدم عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان الرفيق علي فيصل محاضرة حول صفقة القرن ومخاطرها وسبل المواجهة، بحضور قيادة الاتحاد وعشرات الشباب والطلاب المشاركين في المخيم.
وتوجه فيصل بالتحية للشباب الفلسطيني في الوطن والشتات، لدوره المتقدم والبارز في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، كما في التصدي لكل المشاريع والمؤامرات التصفوية التي تستهدف شعبنا وقضيتنا الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها ما يسمى بصفقة القرن، مؤكداً بأن الشباب الفلسطيني كان وما زال خط الدفاع الاول عن حق العودة والحقوق الوطنية الفلسطينية، وقدم الكثير من التضحيات في ميادين المقاومة والمواجهة مع الاحتلال، كما هو اليوم يتقدم الصفوف في التحركات الشعبية السلمية في مخيمات لبنان من اجل الكرامة ولقمة العيش والحقوق الانسانية ورفضاً لمشاريع التهجير والتوطين.
وجدد التأكيد على ضرورة توحيد كل الجهود من اجل مواجهة هذه المؤامرات وإفشال هذا المشروع التصفوي، مشدداً ان ارادة شعبنا وكفاحه ومقاومته هي الاستعصاء الاكبر امام هذه الصفقة التي لا يمكن ان تمر بفعل صمود وارادة شعبنا ونضاله في كل الساحات والميادين.
واعتبر ان قرار اللجنة التنفيذية بشأن وقف العمل باتفاقات اوسلو يكتسب اهميته ومصداقيته امام شعبنا واصدقائنا وحلفائنا اذا ما تم ربطه بالقرارات الصادرة عن المجلس الوطني خاصة بما يتعلق بسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الامني والمقاطعة الاقتصادية، مشيرا الى ان هذه قضايا للتطبيق الفوري وهي ليست بحاجة الى آليات او احالة الى لجان.. كما اعتبر ان الرفض الجماعي للشعب الفلسطيني ومختلف قواه لصفقة القرن وغيرها يجب ان تكون نقطة قوة يمكن البناء عليها بمزيد من العمل الوحدوي، ما يتطلب استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام والتوافق على استراتيجية مواجهة مشتركة تجمع ما بين النضال في الميدان لناحية تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان ودوليا لجهة نزع الشرعية عن اسرائيل والسعي لمحاكمتها دوليا.
