أوتشا: «قنابل الغاز» قتلت 7 وجرحت آلاف على حدود غزة
2019-08-06
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
كشف تقرير خاص بالأمم المتحدة خطورة استخدام قوات الاحتلال لقنابل الغاز واستهداف الشبان الفلسطينيين في القسم العلوي من الجسم والرأس .
وقال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» ان «ما لا يقلّ عن 7 من شهداء «مظاهرات العودة» البالغ عددهم 200، استشهدوا جرّاء قنابل غاز أصابت أجسادهم. مؤكداً أنّ هناك أكثر من 1,600 جريح اصيبوا بذات السلاح عبر إطلاق قنابل الغاز بهذه الطريقة وهي جزءٌ من سياسة إطلاق النار التي تطبّقها إسرائيل منذ أكثر من سنة قرب السياج الفاصل»، مضيفة ان هذه السّياسة مخالفة للقانون والأخلاق من حيث أنّها تسمح بإصابة أشخاص عزّل لا يشكّلون خطرًا على أحد.
وأوضح التقرير انه «منذ انطلقت مظاهرات العودة في ذكرى يوم الأرض بتاريخ 30.3.18 وحتى نهاية حزيران 2019 قتلت قوّات الاحتلال 216 فلسطينيًّا من بينهم 43 قاصرًا وأصابت آلافًا آخرين بجراح، معظم القتلى والجرحى سقطوا جرّاء إصابتهم بأعيرة ناريّة، ولكن حتّى وسائل تفريق المظاهرات قد تحوّلت في أيدي الاحتلال إلى سلاح فتّاك ومنها قنابل الغاز المسيل للدّموع رغم أنّها ليست معدّة أبدًا لتصيب أجساد البشر».
من بين الشهداء هناك سبعة على الأقلّ استشهدوا جرّاء قنابل غاز أصابتهم في الرأس أو الوجه ومن بينهم أربعة قاصرين ومنهم:
جمال عبد الهادي محمد عفّانة البالغ من العمر 15 عامًا وهو من سكّان مخيّم الشابورة للّاجئين في محافظة رفح، جُرح في 11.05.2018 في رفح جرّاء إصابته بقنبلة غاز مسيل للدّموع وتوفّي في 12.05.2018 متأثّرًا بجراحه.
كرم إبراهيم علي أبو عرفات البالغ من العمر 26 عامًا وهو من سكّان عبسان الجديدة (الصغيرة) في محافظة خانيونس، جُرح في 08.06.2018 في خزاعة الواقعة أيضًا في محافظة خانيونس جرّاء إصابته بقنبلة غاز مسيل للدّموع واستشهد في 23.07.2018 متأثّرًا بجراحه.
أحمد مير حرب أبو حبل البالغ من العمر 15 عامًا وهو من سكّان بيت لاهيا في محافظة شمال غزّة، استشهد في 03.10.2018 جرّاء إصابته بقنبلة غاز مسيل للدّموع في المنطقة الصّناعيّة "إيرز" الواقعة أيضًا في محافظة شمال غزّة. قنبلة الغاز التي أطلقها جيش الاحتلال فأصابت رأسه وانغرزت فيه، علمًا أنّه كان يبعد عن السياج الفاصل مسافة أقلّها 200 متر.
وجاء في التقرير ان عبد الرّؤوف إسماعيل محمد صالحة البالغ من العمر 13 عامًا وهو من سكّان مخيّم جباليا للّاجئين في محافظة شمال غزّة، جُرح في 11.01.2019 جرّاء إصابته بقنبلة غاز مسيل للدّموع في مخيّم جباليا للّاجئين واستشهد في 14.01.2019 متأثّرًا بجراحه. قنبلة الغاز التي أطلقها الاحتلال أصابت رأسه حين كان على بُعد نحو 150 مترًا من السياج الفاصل وظهرُه إليه.
ووثق التقرير استشهاد سمير غازي محمود النّباهين البالغ من العمر 47 عامًا وهو من سكّان مخيّم النّصيرات للّاجئين في محافظة دير البلح. جُرح في 18.01.2019 جرّاء إصابته بقنبلة غاز مسيل للدّموع في مخيّم البريج للّاجئين الواقع أيضًا في محافظة دير البلح واستشهد في 29.01.2019 متأثّرًا بجراحه.
واكد التقرير ان حسن نبيل أحمد نوفل البالغ من العمر 16 عامًا وهو من سكّان مخيّم النّصيرات للّاجئين في محافظة دير البلح. جُرح في 08.02.2019 جرّاء إصابته بقنبلة غاز مسيل للدّموع في مخيّم البريج للّاجئين وظلّ في غيبوبة إلى أن استشهد في 12.02.2019 متأثّرًا بجراحه.
وختم التقرير بقصة استشهاد بسّام سامي عثمان صافي البالغ من العمر 22 عامًا وهو من سكّان مخيّم خانيونس للّاجئين. الذي جُرح في 22.02.2019 جرّاء إصابته بقنبلة غاز مسيل للدّموع في خزاعة الواقعة في محافظة خانيونس وظلّ في غيبوبة إلى أن استشهد في 11.03.2019.