إصابات بقمع فعاليات جمعة مجزرة وادي الحمص
2019-08-02
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
اصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين ، مساء اليوم، جراء قمع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لفعاليات الجمعة الـ69، لمسيرات العودة وكسر الحصار، على الحدود الشرقية لقطاع غزة، والتي تحمل اسم جمعة: مجزرة وادي الحمص.
وزارة الصحة الفلسطينية أفادت باصابة 49 مواطنا بجراح مختلفة منهم 24 بالرصاص الحي و 2 من الصحفيين من قبل قوات الاحتلال خلال الجمعة الـ 69 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
ووفق مصادر محلية فإن الصحفي أسامة الكحلوت أصيب بطلق ناري في القدم شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما أصيب المصور الصحفي حاتم عمر بعيار مطاطي في قدميه شرق خانيونس جنوب القطاع.وذكرت مصادر طبية، بأن قوات الاحتلال اطلقت الاعيرة النارية والمعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين اثناء توافدهم على مناطق التجمعات الـ5 على امتداد السياج الحدودي شرق القطاع، ما ادى الى اصابة عدد منهم بالأعيرة النارية والمطاطية والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.وتوافدت الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة عصر اليوم للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ69، لمسيرات العودة وكسر الحصار، على الحدود الشرقية للقطاع .
إلى ذلك أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، مساء اليوم، أن الجمعة المقبلة من الفعاليات على حدود قطاع غزة الشرقية ستحمل عنوان جمعة الشباب الفلسطيني تزامنا مع يوم الشباب العالمي
وفي البيان الختامي لفعاليات الجمعة الـ 69 لمسيرات العودة التي حملت عنوان جمعة مجزرة واد الحمص، دعت الهيئة جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 70 - جمعة الشباب الفلسطيني، تزامنا مع يوم الشباب العالمي وللتعبير عن رفض "شعنا للمؤامرة التي تتعرض لها القضية الوطنية وللحصار الظالم على القطاع الصامد.
وجددت الهيئة التأكيد على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة المحاصر، داعية إلى العمل على تفعيلها في كافة ساحات التواجد الفلسطيني لمواجهة الصفقة الاميركية التي تستهدف فلسطين والامة.
الهيئة أعلنت دعمها واسنادها لأهالي وادي الحمص بسور باهر بالقدس المحتلة الذين يتمسكون بارضهم في القدس ويعلنون رفضهم وتصديهم للاستيطان والتهويد.
وتوجهت بالتحية لروح الشهيد هاني ابو صلاح من خانيونس الذي قالت إنه «روى بدمه ارض فلسطين-ثأرا لمقتل شقيقه المقعد/ فادي ابو صلاح ورفضا للحصار ولمشاريع تصفية القضية الفلسطينية».
ودعت الهيئة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان للاستمرار في تحركاتهم الشعبية السلمية "لرفض قانون التهجير الناعم من لبنان بحجة قانون رخصة العمل، مشددة على الحفاظ على وشائج الاخوة والعروبة ومع الشعب اللبناني الشقيق .