«أشد» : الشباب الفلسطيني يراهن على دور القوى لاقرار الحقوق الانسانية للاجئين
2019-07-28
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
نقل الرفيق يوسف احمد رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد في لبنان رسالة الشباب الفلسطيني المنتفض في مخيمات لبنان من اجل الكرامة والحقوق الانسانية، وصرخات وجعهم الناجمة عن الاجراءات الظالمة التي اتخذتها وزارة العمل في لبنان مؤخراً، الى سماحة الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله.
وتحدث الرفيق يوسف احمد خلال اللقاء الذي جمع الشيخ قاسم مع مسؤولي المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية والسورية للتهنئة لقيادة المقاومة في ذكرى انتصار تمو 2006 ، فهنأ المقاومة بهذا الانتصار الكبير، مؤكداً ان المقاومة في لبنان وفلسطين في خندق واحد بمواجهة العدو الصهيوني الذي يمارس كل اشكال العدوان والوحشية بحق شعوبنا ومنطقتنا.
وعرض الرفيق يوسف احمد للشيخ نعيم قاسم الاسباب التي ادت الى التحركات الشعبية والجماهيرية السلمية الكبرى التي تعم اليوم كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية ، والتي جاءت كتعبير طبيعي عن حالة الاحتقان الكبيرة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان منذ 70 عاما، يتعرضون فيها لكل اشكال القهر والحرمان والظلم، فجاءت هذه التحركات لتشكل صرخة شعبية مدوية، ولتقول كفى لهذا الظلم ان يستمر، وآخره اجراءات وزارة العمل اللبنانية بشأن العمال الفلسطينيين والتي تعتبر عقابا جماعيا ضد كل الشعب الفلسطيني، بأطفاله ونساءه وعماله، بل عقاب جماعي ضد مجتمع بأكمله يفتفر الى ادنى شروط الحياة.
معتبراً ان هذه الاجراءات والسياسات المجحفة تصب بنتائجها في خدمة صفقة القرن التي تستهدف قضية اللاجئين وحقهم بالعودة من خلال مشاريع التهجير والتوطين، وهذا يتطلب تعزيز وتحصين العلاقات الفلسطينية اللبنانية، والاتفاق على رؤية موحدة من خلال حوار لبناني فلسطيني، وتعاطي مختلف مع الحالة الفلسطينية لبنان من خلال اعادة النظر بالبنية القانونية والتشريعية الراهنة المتعلقة بالوجود الفلسطيني في لبنان، واولها الغاء اجازة العمل وتعديل قانون الضمان الاجتماعي لجهة الاستفادة من كامل تقديماته والسماح للفلسطينيين بالعمل في كافة المهن.
ونقل احمد رهان اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اليوم على دور المقاومة والقوى اللبنانية الصديقة لشعبنا، من اجل الضغط لاخراج شعبنا الفلسطيني من دائرة التجاذبات اللبنانية الداخلية ، ومواصلة الجهود وتفعيلها من اجل سن القوانين والتشريعات التي تنصف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتمنحهم الحقوق الانسانية والاجتماعية لحين انجاز حق العودة.