قالت صحيفة الجيروزاليم بوست إن : « هناك أربع سيناريوهات يمكن توقعها في الانتخابات القادمة في أيلول/ سبتمبر القادم للكنيست 22».
وتقوم هذه التوقعات على قراءة بيانات الوقت الحالي في التحالفات والكتل المشكلة منذ حل الكنيست 21، وعناصر القوة والضعف لدى الأطراف المختلفة.
وينبني السيناريو الأول على أن يتفوق بنيامين نتنياهو على كل التوقعات وينجح في الحصول على 61 مقعدا دون إسرائيل بيتنا وباستبعاد أفيغدور ليبرمان، رغم أن القراءات الحالية لاتدعم مثل هذا السيناريو.
أما السيناريو الثاني فيتضمن فشل نتنياهو في الحصول على الحد الحاسم لتشكيل الائتلاف أي 61 مقعدا، من دون ليبرمان وبالتالي ليتمكن نتنياهو من تشكيل الحكومة يحتاج أن يستدير ليبرمان 180 درجة وينضم إلى نتنياهو.
السيناريو الثالث هو أن يفشل نتنياهو في الحصول على 61 مقعدا وأيضا يتمسك ليبرمان بموقفه، وبالتالي الفرصة الوحيدة لنتنياهو هي اتفاق مع أزرق-أبيض، وهي أوهام بددها غانتز في تصريحات أخيرة.
في هذه الحالة ، سيعمل الرئيس روفين ريفلين على توحيد نتنياهو وبيني غانتز، بحيث يكون الأخير وزيرا للحرب في حكومة يديرها نتنياهو. ولكن هذا السيناريو يتضمن انهيار أزرق- أبيض حيث قال لابيد إنه« لن يجلس مع نتنياهو حتى لو فعل غانتز، مع العلم أن هذا سيجعل قرار غانتز أكثر صعوبة».
السيناريو الرابع هو أن الأزرق والأبيض يظل صامدا، ويرفض الدخول في ائتلاف مع نتنياهو ، مما يؤدي مجددًا إلى حكومة معلقة.
وأضافت الصحيفة أن هناك بالفعل نزاعات في الليكود حول ما يمكن أن يحدث في هذا السيناريو، حيث يقول أزرق-أبيض إن مشكلته ليست مع الليكود لكن مع نتنياهو، وبالتالي هناك فريق من الليكود سيكون سعيدا بزعيم آخر كيولي إدلشتاين أو جدعون سار ـو ربما جلعاد إردان أو إسرائيل كاتز.
ومع تصريح ليبرمان إنه سيدعم الحزب الذي يخرج من يوم الانتخابات بأكبر عدد من المقاعد باعتباره الحزب الذي يجب أن يشكل الائتلاف، يقول اليمين الجديد إنه لن يوصي نتنياهو تلقائيًا، ويفهم كل من الليكود والأزرق والأبيض أنه في من أجل الفوز يحتاجون إلى أن يكونوا أكبر - وأن يكون الأكبر يعتمد على نسبة إقبال الناخبين.