ندد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بشدة بـحادث تفجير إرهابي استهدف فندقًا في الصومال وأسفر عن عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى من بينهم صحفيين اثنين.
وقال المرصد الحقوقي الدولي – ومقره جنيف- إن التفجير الانتحاري الذي وقع يوم أمس واستهدف فندقاً بمدينة كسمايو جنوب الصومال ما أدى إلى سقوط 24 قتيلا و56 جريحا يعد عملا مروعا واستهداف بغرض القتل الجماعي خارج القانون.
بدورها ذكرت مسؤولة الاتصال والإعلام لدى المرصد سيلين يشار أن من بين ضحايا الهجوم الصحفية هدن ناليي التي تحمل الجنسية الكندية، إلى جانب زوجها الذي قضى أيضا في التفجير، والصحفي محمد سهل المكني بـ«جعمطيري»، وكان يعمل بقناة إس بي سي المحلية.
ووثق الأورومتوسطي نقلاً عن تقارير حكومية صومالية، سقوط قتلى وجرحى يحملون جنسيات غير صومالية جراء التفجير.
وبحسب تقارير صومالية محلية فإن قوات الأمن الصومالية تمكنت من إنهاء الهجوم الذي استهدف الفندق بعد اشتباكات دامت ساعات، وقتلت المهاجمين الخمسة المشاركين فيه.