دورة تثقيف وتأهيل لاتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية / اتحاد لجان حق العودة
2019-06-23
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
اختتم مكتب التثقيف والتأهيل للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في إقليم سوريا دورة التثقيف والتأهيل المركزية لاتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية /اتحاد لجان حق العودة التي تناولت المحاور التالية ( السياسية الوطنية – والتنظيمية – والفكرية - وقضايا العمال واللاجئين ) وتضمن برنامج الدورة عدداً من النشاطات الرياضية والفنية والثقافية والتي انعقدت بتاريخ ( 14 / 6 – 20/ 6 / 2019 ) .
وشارك في حفل الختام الذي أقيم بنهاية الدورة الرفيق فواز حمد مسؤول مكتب التثقيف والتأهيل في الإقليم والرفيق فراس صالح امين الاتحاد في سوريا والرفيق محمود بدوان نائب أمين الاتحاد.
رحب الرفيق فراس صالح بالمشاركين وتوجه بالتحية للشهداء ولصمود الأسرى ولأبناء الشعب الفلسطيني على امتداد الأرض الفلسطينية وفي كافة أماكن اللجوء والشتات وهناً المشاركين بنجاح الدورة واثنى على جهودهم وعلى روح المسؤولية العالية والتفاعل وما قاموا به من نشاطات والتفاعل مع برنامج الدورة .
وبعد الاستماع إلى ملاحظات المشاركين وتقييم الدورة، هنأ الرفيق فواز حمد عضو قيادة الجبهةفي سوريا – مسؤول مكتب التأهيل والتثقيف المشاركين بنجاح أعمال دورتهم وأثنى على جهودهم وعلى اهتمامهم العالي والالتزام الذي تحلى بهالمشاركين ووجه التحية لأبناء الشعب الفلسطيني وللشهداء والأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأشار إلى الأهمية التي تحظى بها مهمة التأهيل والتثقيف في برنامج عمل الجبهة الديمقراطية في إقليم سوريا الذي يتناول المحاور السياسية الوطنية والفكرية والتنظيمية وقضايا اللاجئين والعمال بما يمكن من زيادة معارف الرفاق في خدمة برامج عمل منظماتهم في خدمة المجتمع الفلسطيني في سوريا على الصعيد الوطني والاجتماعي . كما أكد الرفيق على دور منظماتنا التي يقع على عاتقها دوراً كبيراً في عملية التوعية ونقل المعارف على جميع المستويات في المجتمع الفلسطيني , بما يعزز الثقافة الوطنية في صفوف ابناء شعبنا الفلسطيني .
وقدم عرضاً لأوضاع الفلسطينيين في سوريا على ضرورة تضافر كل الجهود من أجل تخفيف المعاناة والاسهام في معالجة مشكلاتهم ومطالبة المرجعيات المعنية بتقديم كل أشكال العون لهم وضرورة رجوع اللاجئين الى المخيمات والتجمعات الفلسطينية وعلى رأسها مخيم اليرموك.
وأكد على أهمية الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بوجه المشاريع التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية وفي مقدمة ذلك صفقة القرن الامريكية وتداعياتها على اللاجئين مؤكداً رفض الجبهة لصفقة القرن وورشة البحرين التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتمسك اللاجئين الفلسطينيين بحق العودة ورفض كافة المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية .
وختم كلمته على ضرورة العمل والسعي الدائم باتجاه الاهتمام ببرنامج التأهيل وتطويره على كافة المحاور .