حذر مركز العودة الفلسطيني في لندن من عقد ورشة البحرين المقررة في 25-26 يونيو الجاري وظروف انعقادها، مؤكدًا في الوقت ذاته أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي قضية حقوق أساسية وليست قضية احتياجات إنسانية.
وقال المركز في بيان صحفي إنه ينظر إلى أي تحرك أميركي يتجاوز الإرادة الفلسطينية والحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني تحركًا محكومًا بالفشل، ولابد أن يلقى اعتراضًا دوليًا لما يمثله من انتهاك لاتفاق المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن قضية اللاجئين هي الأخرى تواجه اليوم أصعب تحدياتها المنبثقة من الخطاب السياسي اليميني المستهتر بالقانون والأعراف الدولية والإنسانية.
وأضاف أن الإجراءات والتصريحات الأمريكية فيما يتعلق بقضية اللاجئين ووكالة "أونروا" هي مؤشر غير مسبوق وتحول استثنائي في السياسة الخارجية الأمريكية التي تجد أصداءها لدى حكومة الاحتلال التي شهدت أكبر إدانات في تاريخ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأكد مركز العودة على مركزية قضية اللاجئين وحق العودة بالنسبة للشعب الفلسطيني، معتبرًا المساس به خرقًا مباشرًا للنظام الدولي القائم على صيغ احترام القانون والاتفاقيات الدولية.