السلفادور : المؤسسات والجاليات الفلسطينية باميركا اللاتينية يعقدون مؤتمرهم الأول
2019-06-16
سان سالفادور(الاتجاه الديمقراطي)
بعد التحضيرات والمشاورات المكثفة، وبناء على ما تم التوافق عليه في الاجتماع التحضيري للمؤسسات الفلسطينية الذي عقد في التشيلي في اكتوبر عام 2017 ، وبحضور ممثلين عن عشرات المؤسسات والناشطين من أحد عشرة دولة في القارة اللاتينية ، وبحضور وفود من أوروبا والولايات المتحدة، وناشطين عرب وأمميين ، واحتضان المؤتمر من قبل العشرات من ابناء الجاليات الفلسطينية من غواتيمالا والسلفادور، تم عقد المؤتمر التأسيسي الأول للمؤسسات والجاليات الفلسطينية في القارة اللاتينية والكاريبي. يومي الجمعة والسبت الرابع عشر والخامس عشر من يونيو الجاري، في العاصمة السلفادورية سان سلفادور، في مقر النادي العربي.
حيث إنطلقت في العاصمة السلفادورية سان سلفادور، يوم امس الجمعة، فعاليات المؤتمر التأسيسي الأول للجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي، بمشاركة وفود من عشر دول، بهدف توحيد الجهود فيما يخدم القضية الفلسطينية، وعلى أنغام النشيدين الوطنيين الفلسطيني والسلفادوري، تم إفتتاح أعمال المؤتمره في يومه الاول، ثم إستمع أعضاء المؤتمر والحضور لكلمة صوتية مسجلة لمطران القدس الأب عطا الله حنا، والتي قرأت أيضا باللغة الإسبانية من قبل رئيس المؤتمر الدكتور جهاد يوسف.
وفي كلمته الصوتية المسجلة، ركز الاب عطا الله حنا، على ضرورة وحدة الجالية الفلسطينية في القارة اللاتينية ورص الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة صفقة ترامب وكل المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني والتي تهدف الى تصفية حقوقه الوطنية المشروعة التي كفلتها كل المواثيق والقرارات الاممية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي. كما تمنى الأب عطالله حنا في رسالته النجاح للمؤتمر، وان يشكل إنطلاقة حقيقية لتعزيز دور جالياتنا ومؤسساتنا في بلدان المهجر والأغتراب لا سيما في القارة اللاتينية التي تحتضن مئات الالاف من أبناء شعبنا المغتربين، والذين يستطيعون بعزيمتهم وإنتمائهم الوطني المتجذر ان يلعبوا دورا رئيسيا ومتقدما في الدفاع عن قضية شعبنا وقضيته العادلة في المجتمعات التي يقيمون فيها.
وفي كلمة الافتتاح، أكد الدكتور عبد الرحمن أبو حواس، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، بأن العمل بدأ منذ العام .