صالح ناصر: تهديدات قادة الاحتلال ضد قطاع غزة لن تنال من عزيمة شعبنا الفلسطيني
2019-06-14
• تصريحات فريدمان عن ضم الضفة لإسرائيل عدوان سافر على شعبنا وحقوقه وتعدي على قرارات الشرعية الدولية
• 25 و26 حزيران حداد وطني وإضراب شامل، وندعو الدول العربية والإسلامية لمقاطعة ورشة البحرين غزة (الاتجاه الديمقراطي)
حيا صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في قطاع غزة، جماهير شعبنا الفلسطيني الذي يشارك اليوم الجمعة في جمعة «لا لضم الضفة»، ويواصل مشاركته في مسيرات العودة وكسر الحصار للأسبوع الـ62 على التوالي في مخيمات العودة شرقي القطاع حتى تحقيق أهدافها. موجهاً التحية إلى شهداء وجرحى المسيرات.
وأكد ناصر في كلمة القوى الوطنية والإسلامية في مخيم العودة «ملكة» شرقي مدينة غزة، أن تهديدات قادة الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة لن تنال من عزيمة شعبنا الفلسطيني الذي يواصل نضاله ضد الاحتلال على طريق كسر الحصار وحقه في العيش والحياة الكريمة.
ودعا ناصر حكومة السلطة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها السياسية الوطنية والأخلاقية، ورفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة لتعزيز صموده في وجه العدوان والحصار الإسرائيلي.
وشدد ناصر على أن تصريحات ديفيد فريدمان السفير الأميركي لدى دولة الاحتلال عن ضم الضفة الفلسطينية لإسرائيل هي عدوان سافر على شعبنا وحقوقه وتعدي على قرارات الشرعية الدولية. داعياً الأمم المتحدة إلى تنفيذ قراراتها بإجبار إسرائيل على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية والعمل على توفير الحماية الدولية لشعبنا من بطش الاحتلال والمستوطنين، ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم المتواصلة بحق شعبنا.
ودعا ناصر الدول العربية والإسلامية إلى مقاطعة ورشة البحرين التزاماً بقرارات القمم العربية والإسلامية، وإلى إعلان الحداد والإضراب الشامل بالتزامن مع عقد الورشة في يومي 25 و26 من الشهر الجاري.
وقال ناصر: «أمام التطورات المتلاحقة على الصعيد الوطني لم يبق هناك مبرر لاستمرار الانقسام»، داعياً لإسقاط الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية بخطوات عملية عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية لمرحلة انتقالية، تشرف فيها على إجراء انتخابات رئاسية، وتشريعية للمجلسين التشريعي والوطني، بنظام التمثيل النسبي الكامل. مشدداً على قرار «شركاء في الدم.. شركاء في القرار» وبما يعزز الوحدة في الميدان وفق الإجماع الوطني وفي إطار «غرفة العمليات المشتركة».