تشهد الأجواء في اسرائيل حالة من الترقب خشية رد فعل سوري على الهجوم الذي نفذه جيش الاحتلال الاسرائيلي الاثنين على دمشق.
جيش الاحتلال ألغى صباح الأربعاء وفي اللحظة الأخيرة، مراسم احتفالية في الجولان، كان سيشارك بها وفد من المانحين الذين تبرعوا بأموال، لإعادة تأهيل أحد المواقع العسكرية في جبل الشيخ. وبحسب التقرير، فإن الجيش أبلغ المانحين بذلك، وهم في طريقهم إلى المراسم.
وكان من المفترض، أن تقام المراسم بحضور جنود إسرائيليين ومتبرعين، جاء بعضهم من خارج إسرائيل. ويمكن أن يدلل ما حدث، على اليقظة العالية التي لا تزال موجودة في الجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل، خشية من رد السوري محتمل.
وستعقد الحكومة الإسرائيلية الأحد، جلستها التقليدية الأسبوعية، في شمال هضبة الجولان بشكل استثنائي. وذكرت مصادر برية مطلعة أن نتنياهو سيعلن خلال الجلسة، اسم المستوطنة الإسرائيلية الجديدة التي ستقام في الجولان، وستحمل اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تكريما له على اعترافه بالسيادة الإسرائيلية على الهضبة، التي احتلتها إسرائيل من سوريا في العام 1967. وسنت إسرائيل في العام 1981 قانونا اعتبر الجولان جزءا لا يتجزأ من الأراضي الإسرائيلية.
وعلى الرغم من ذلك، إلا أن المجتمع الدولي لم يعترف بذلك أبدا.، والولايات المتحدة هي الوحيدة التي اعترفت بذلك، في 25 من آذار / مارس من العام 2019 الجاري، بواسطة ترامب.