• «الديمقراطية»: تصريحات فريدمان عدوان على شعبنا وتحدي لإرادة المجتمع الدولي
    2019-06-08
    *الرد على تصريحات فريدمان تتطلب تطبيق قرارات المجلس الوطني واعتماد إستراتيجية وطنية بديلة إستراتيجية «الخروج من أوسلو»
    *تدعو الأمم المتحدة للوقوف وقفة جادة للدفاع عن قراراتها في إدارة العلاقات بين الدول على أسس أقرتها قرارات الشرعية الدولية.
    ■قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن «تصريحات سفير ترامب في دولة الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان حول «حق حكومة الاحتلال في ضم جزء من أراضي الضفة»، تشكل استفزازاً للشعب الفلسطيني واعتداءاً سافراً على حقوقه الوطنية والقومية، بما فيه حقه في استرداد كل شبر من أرضه المحتلة بعدوان 4 حزيران (يونيو) 1967 في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة».
    وأضافت الجبهة أن «تصريحات فريدمان تشكل انحيازاً أميركي أعمى لجانب دولة الاحتلال وتحدياً سافراً لقرارات الشرعية الدولية وإرادة المجتمع الدولي الذي أكد في قرار مجلس الأمن 242 ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من كامل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة  في عدوان 67، وتحدياً مماثلاً لقرار مجلس الأمن 2334 الذي أدان الاستيطان الإسرائيلي في القدس والضفة باعتبارها أراضي محتلة تعود سيادتها وملكيتها للشعب الفلسطيني، كما تعد تصريحاته انتهاكاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 67/19 الذي اعترف بالعضوية المراقبة لدولة فلسطين وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194».
    ودعت الجبهة الأمم المتحدة للوقوف وقفة جادة للدفاع عن قراراتها في إدارة العلاقات بين الدول على أسس أقرتها قرارات الشرعية الدولية.
    كما دعت الجبهة القيادة الرسمية الفلسطينية إلى ترجمة الرفض اللفظي والكلامي لصفقة ترامب وورشة المنامة بخطوات عملية في الميدان، بنقل القضية والحقوق الوطنية فوراً لمجلس الأمن والأمم المتحدة، والدعوة لمؤتمر دولي تحت سقف الأمم المتحدة وبموجب قراراتها وبسقف زمني محدد برعاية مباشرة من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بما يكفل لشعبنا الخلاص من الاحتلال والاستيطان.
    كما دعت الجبهة حركتي فتح وحماس للشروع الفوري في خطوات إسقاط الانقسام وانجاز الوحدة الداخلية على أسس الشراكة الوطنية بتشكيل حكومة وحدة وطنية لفترة انتقالية تحضر لانتخابات شاملة، رئاسية والمجلسين التشريعي والوطني وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.
    وختمت الجبهة بيانها، بالتأكيد على أن الرد على تصريحات فريدمان تتطلب تطبيق قرارات المجلس الوطني (30/4/2018) المعطوف على قرارات المجلسين المركزيين (2015+2018) واعتماد إستراتيجية وطنية بديلة، إستراتيجية «الخروج من أوسلو» بطي صفحة اتفاق أوسلو الفاسد وإعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال بما فيها وقف التنسيق الأمني ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي وسحب سجلي السكان والأراضي من الإدارة المدنية الإسرائيلية ووقف العمل بالشيكل الإسرائيلي وتفعيل مقاطعة البضائع الإسرائيلية وبضائع المستوطنات.■

    http://www.alhourriah.ps/article/55962