• الاحتلال يخشى الانفجار- ودعوة مصرية عاجلة للفصائل
    2019-06-03

    القاهرة ( الاتجاه الديمقراطي)

    وجهت المخابرات المصرية خلال الايام القليلة الماضية دعوات للفصائل الفلسطينية لعقد لقاءات على مستوى رفيع بعد عيد الفطر المبارك.
    وقال مصدر كبير في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين « إن المخابرات العامة المصرية وجهت دعوة للحركة للتوجه للقاهرة بعد عيد الفطر السعيد لعقد لقاءات وصفت بالهامة».
    وأشارت مصادر مطلعة ان اللقاءات ستناقش ملف التهدئة والمماطلة الاسرائيلية في تنفيذ التفاهمات والاوضاع الانسانية في قطاع غزة مؤكد ايضا أن اللقاءات لن تتوقف عند ملف تفاهمات التهدئة مع اسرائيل بل ستمتد الى ملف المصالحة المتعثر.
    وأكد المصدر ان وفدا من حركة الجهاد الاسلامي سيتوجه الى القاهرة بعد العيد من قطاع غزة على ان ينضم الوفد من الخارج.
    وعلمت المصادر أن  المخابرات المصرية وجهت الدعوة لعدة فصائل فلسطينية وعلى رأسها حركة حماس.
    وتثير المماطلة الاسرائيلية في تنفذ التفاهمات غضبا في أوساط الفصائل الفلسطينية التي تؤكد ان صبرها بدأ ينفذ وسط توقعات أن تبدأ اسرائيل بتفيذ جزء من التفاهمات بعد العيد أيضا.
    في ذات السياق حذر محللون إسرائيليون يوم، الإثنين، من أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، لن تنتظر الانتخابات المقبلة للكنيست وتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة من أجل استئناف المحادثات غير المباشرة بين الجانبين حول تهدئة، فيما تتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
    وأضافوا وفقا لما نقلت المواقع العبرية أنه بعد قرار حل الكنيست والذهاب لانتخابات جديدة، "ستطالب حماس بإيضاحات. وإذا لم تحصل عليها في الفترة القريبة، فإن إسرائيل قد تكتشف بسرعة موقف الفصائل في القطاع من خلال أحداث عند حدود القطاع أو بإطلاق قذائف صاروخية باتجاه عمق دولة إسرائيل.
    من جانبه، أشار المحلل العسكري في صحيفة هآرتس، عاموس هرئيل، إلى أن هدوءا نسبيا يسود في حدود قطاع غزة. لقد شارك قرابة 7000 شخص في مظاهرات على طول السياج، الأسبوع الماضي، ولكن بدا فيها إشراف وثيق من جانب نشطاء حماس، ومنع في معظم نقاط المظاهرات مواجهات مباشرة مع الجنود الإسرائيليين. والتفسير لذلك أن حماس تنتظر مساعدة مالية أخرى من قطر، بمبلغ 30 مليون دولار، ستتلقاها الأسبوع المقبل على ما يبدو، وتوجد مصلحة بالحفاظ على الهدوء في هذه المرحلة.
    وأضاف هرئيل أن هذا الهدوء، ينبغي التحذير، مؤقت وغير مستقر، وهو مشروط أيضا بكيفية قراءة الفلسطينيين للواقع السياسي في إسرائيل، معتبرا أنه إذا اعتقدوا في حماس أن حكومة إسرائيل قابلة للابتزاز أكثر على خلفية قرار إجراء انتخابات أخرى في أيلول/سبتمبر المقبل، فإن الضغط العنيف على طول السياج قد يُستأنف بشكل كبير.

    http://www.alhourriah.ps/article/55900