• المانيا تسعى للتوسط في صفقة تبادل الاسرى
    2019-05-29

    القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)

    كشفت مصادر فلسطينية، النقاب عن أن قياديا كبيرا في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس كان متواجدا في القاهرة خلال جولة التصعيد الأخيرة بداية الشهر الجاري في قطاع غزة.
    وقالت المصادر  لـ i24News الاسرائيلي إن القيادي مروان عيسى، قائد كتائب القسام في قطاع غزة، رافق يحيى السنوار في زيارته الأخيرة الى القاهرة، لبحث ملف التهدئة وكذلك إمكانية عقد صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.
    وأشارت ذات المصادر إلى أن تواجد عيسى تزامن مع تواجد اربعة من قيادات سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي برئاسة بهاء أبو العطا، مسؤول السرايا في غزة الذي تتهمه إسرائيل بمحاولة تنفيذ هجمات مؤخرا من غزة.
    وأشارت المصادر إلى أن وفد السرايا وصل بالتزامن مع وصول زياد النخالة أمين عام حركة "الجهاد الإسلامي" لبحث ملف تثبيت تفاهمات التهدئة.
    ولفتت المصادر إلى أن قيادة كل من كتائب القسام وسرايا القدس بحضور السنوار والنخالة، اتخذوا قرار التصعيد وإدارة ملفه من القاهرة خلال تواجدهم هناك، بإصدار التعليمات لقيادات ميدانية بالتصعيد وفق خطة معينة بضرب مناطق محدودة بالصواريخ.
    وبحسب المصادر، فإن المسؤولين المصريين بحثوا خلال تواجد السنوار وعيسى في القاهرة، ملف قضية الأسرى، حيث أكدت حماس على موقفها الثابت بضرورة الإفراج عن جميع أسرى صفقة شاليط الذين أعيد اعتقالهم من قبل إسرائيل.
    وتكشف المصادر عن أن مروان عيسى قائد القسام في غزة ونائب محمد الضيف القائد العام للكتائب في الأراضي الفلسطينية، سيكون مسؤولا عن أي وفد يقود المفاوضات بشأن أي صفقة تبادل أسرى، مشيرةً إلى أنه كان إلى جانب أحمد الجعبري قائد "القسام" السابق الذي اغتالته إسرائيل عام 2012، بعد مفاوضات صفقة شاليط.
    كما كشفت المصادر عن أن دبلوماسيين ألمانيين زارا غزة مؤخرا، وعاصمة عربية يتواجد بها قادة من حماس، وبحثا إمكانية استئناف جهود إطلاق مفاوضات جديدة بشأن صفقة التبادل، إلا أن حماس تصر على موقفها السابق، ولذلك لم يتم إحداث أي اختراق في ظل رفض إسرائيل التعاطي مع شروط حماس

    http://www.alhourriah.ps/article/55827