حواتمة يزور سفارة فلسطين في لبنان.. لم نفوض أحدا لتمثيلنا في قمة المنامة وندعو لمقاطعتها
2019-05-23
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
زار الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق نايف حواتمة مقر سفارة دولة فلسطين في بيروت على رأس وفد من الجبهة ضم أعضاء المكتب السياسي الرفاق، علي فيصل، ابراهيم النمر، عدنان يوسف إلى جانب عضو العلاقات الدولية علي الاسعد. والتقى مع سعادة السفير اشرف دبور بحضور عدد من أركان السفارة، المستشار الأول في سفارة دولة فلسطين لدى لبنان ماهر مشيعل، القنصل رمزي منصور وعضو قياده الساحة اللبنانية اللواء منذر حمزة.
حواتمة تحدث خلال اللقاء عن الأوضاع العامة وعن الأوضاع الفلسطينية الداخلية والمهمات المطلوبة على المستويات الوطنية والعربية والدولية. معتبرا أن الشعب الفلسطيني سيخرج منتصرا من المعركة التي يخوضها اليوم ضد المشروع الأميركي الإسرائيلي «صفقة ترامب» المعادي لحقوقنا الوطنية، وقد سبق لنا وان تعرضنا لمثل هذه المشاريع وتمكنا جميعا من إفشالها وإسقاطها بل وتقدمنا إلى الأمام بمشروعنا الوطني الذي ما زال الخيمة التي تحمي جميع الفلسطينيين.
واعتبر حواتمة أن الشعب الفلسطيني لم يفوض احد لتمثيله في قمة البحرين التي لم تستشر احد من الفلسطينيين وهي جزء لا يتجزأ من «صفقة ترامب» وأية مشاركة عربية وإسلامية فيها ستشكل ارتدادا عن المواقف العربية والإسلامية الداعمة للشعب الفلسطيني والتي تعتبر ان إسرائيل لا زالت عدو العرب والمسلمين. لذلك ندعو زعماء الدول العربية والإسلامية إلى موقف ثابت في مقاطعة هذه القمة ودعم نضالات شعبنا الفلسطيني، بما فيها دعم موقفه الرافض لـ «صفقة ترامب».
وقال حواتمة: «المشروع الأميركي هدفه الأساس تصفية القضية الفلسطينية لكنه سيفشل بفعل صمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه هذا المشروع بلحمه والاستعدادية النضالية العالية لدى الشعب الفلسطيني وإصراره على التصدي لهذا المشروع سواء على المستوى السياسي أو لجهة تطبيقاته في الميدان. لذلك نحن مطالبون اليوم بضرورة تعزيز وحدتنا الوطنية والذهاب فورا لإعلان إنهاء الانقسام باعتباره يشكل ثغرة كبيرة في الجسد الفلسطيني، وهذا أفضل رد فلسطيني في سياق المواجهة المشتركة لإفشال هذا المشروع الذي يشكل ليس فقط انتهاكا لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والتخلص من الاحتلال والاستيطان، بل وأيضا انتهاكاً لعشرات القرارات الدولية التي ما زالت أسيرة المواقف الأميركية والصمت العربي والدولي.
السفير دبور رحب بالرفيق نايف حواتمة في بيت فلسطين وثمن دوره لاستعادة الوحدة الوطنية وسعيه الدائم للبحث عن القواسم المشتركة لتعزيز وتمتين ساحتنا الداخلية في مواجهة المشروع الأميركي الصهيوني الذي يستهدف كل تفاصيل القضية الفلسطينية. منوها بالعلاقة النضالية والتاريخية التي تجمع الرئيس أبو مازن وأخيه نايف حواتمة. مؤكدا على توحيد جهودنا النضالية لتحقيق مشروعنا الوطني وعلى ثقتنا بقيادتنا وشعبنا الفلسطيني لإفشال المشاريع والصفقات وبالمستقبل الذي لا بد إلا أن يكون حليف شعبنا وقضيتنا العادلة.