حق العودة : 71عاماً من التمسك بحقوقنا الوطنية ورفض المشاريع التي تنتقص منها
2019-05-14
دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)
أكد اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية – اتحاد لجان حق العودة في بيان له بمناسبة الذكرى «71 للنكبة » على أهمية التمسك بحقوقنا الوطنية ورفض كافة المشاريع التي تنتقص من حقنا في العودة وفقاً للقرار الاممي« 194»
وقال «الاتحاد» في نص بيانه الكامل :
يحيي شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده في 15 من ايار من كل عام الذكرى السنوية لأكبر عملية تطهير عرقي في التاريخ الحديث ، التي كان نتائجها طرد 800 الف فلسطيني من ارضهم وبتدمير ما يزيد عن 425 مدينة وقرية فلسطينية وارتكاب عشرات المذابح والمجازر التي راح ضحيتها الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني .
71 عاماً ومازال ابناء الشعب الفلسطيني في الشتات والمهاجر رافضين مشاريع التوطين والتهجير، مدافعين عن حقوقهم المشروعة بالعودة الى الديار والممتلكات التي هجروا منها عام 1948. وفقاً للقرار الاممي 194.
وفي الضفة المحتلة وفي قطاع غزة وفي المناطق المحتلة منذ العام 1948مجددين العهد للشهداء وللوطن فلسطين، بالدفاع عن الأرض والكرامة، في وجه الاستيطان الاستعماري للأرض.. والتهويد.
يواصل شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، بعزم لا يلين، وفي كافة المحطات النضالية المتعاقبة، مواجهة المشروع الصهيوني القائم على الاستيلاء على الأرض وتهويدها ، والتنكر لحقوق شعبنا وعدالة قضيته وقرارات الشرعية الدولية كافة، مواصلاً كفاحه رغم كل الصعوبات وعلى كافة الصعد والميادين لانتزاع حقه المشروع في العودة و بناء دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران 67بعاصمتها القدس .
اننا اليوم في الوقت الذي نسجل به الاعتزاز بالتضحيات البطولية التي قدمها ابناء شعبنا ومواصلتهم لمسيرات العودة نؤكد اننا معهم وجنباً الى جنب في الدفاع عن الارض والتمسك بالحقوق ورفضنا لأية مشاريع للمساس بها او الانتقاص منها وفي مقدمة ذلك "صفقة القرن " الامريكية التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية.
ونطالب القيادة الرسمية الفلسطينية و م . ت. ف للارتقاء الى مستوى الحدث بالانتقال نحو سياسة عملية فاعلة في الميدان وفي المحافل الدولية تعمل على صون حقوق شعبنا ونزع الشرعية عن الاحتلال وعزل الكيان الاسرائيلي وسياساته الهادفة إلى خلق المزيد من الوقائع الميدانية لتحقيق المشروع الصهيوني في الاستيلاء على الأرض الفلسطينية، وتشريد سكانها، وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني .ومغادرة سياسة التلكؤ والانتظار، والمراوحة في المكان، وتعطيل قرارات المجلس المركزي والوطني الفلسطيني، والرهان على مبادرات تستعيد التجارب الفاشلة، واعادة الاعتبار لـ م . ت . ف ومؤسساتها على اسس ائتلافية تشاركية ودعم و تعزيز صمود أهلنا المقدسيين في وجه الاحتلال والحصار الاسرائيلي. ورفع العقوبات الجائرة عن قطاع غزة ، وإنهاء الانقسام، وإنجاز المصالحة، واستنهاض عناصر القوة في صفوف شعبنا.
ونؤكد على ضرورة المحافظة على الأونروا وتقديماتها للاجئين الفلسطينيين والعمل على زيادتها وفقاً للحجات الفعلية وبسبب من الصعوبات بفعل انعكاسات الازمة السورية عليهم .
واستمرار الجهود مع الجهات المعنية السورية من اجل الاسراع برجوع الاهالي الى مخيماتهم والى التجمعات الفلسطينية وفي مقدمة ذلك مخيم اليرموك .
بهذه المناسبة نعاهد الشهداء والاسرى وكافة ابناء شعبنا الفلسطيني بالاستمرار بالنضال حتى الحرية والاستقلال والعودة .