«الديمقراطية» : شعبنا متمسك بحق العودة مهما غلت التضحيات وكثرت الضغوطات أو الإغراءات
2019-05-11
دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن إحياء شعبنا لفعاليات الذكرى الواحدة والسبعين للنكبة الوطنية الكبرى، في أنحاء الوطن في الـ48 والمناطق المحتلة عام 67، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وكافة أنحاء العالم، وتأكيده التمسك بأرضه وبحقه في العودة إليها، ورفضه بإصرار التهجير والتوطين وكل المشاريع البديلة لحق العودة، هو تأكيد جديد على أصالة هذا الشعب، ومصداقية مواقفه الوطنية، ورسالة إلى العالم أجمع، بأن معركته مع المشروع الصهيوني الإستعماري الإستيطاني، لن تتوقف إلى أن تتحقق أهدافه الوطنية، في العودة وتقرير المصير والإستقلال والسيادة .
ودعت الجبهة إلى تحويل أيام إحياء فعاليات الذكرى الواحدة والسبعين للنكبة فرصة لتجديد رفض شعبنا لإتفاق أوسلو وبقاياه، وإلتزاماته وقيوده واستحقاقاته، ودعوة للقيادة الرسمية لتبني إستراتيجية الخروج من أوسلو، بما في ذلك طي صفحة المشاريع المتناسلة منه، ومنها ما بات يسمى «رؤية الرئيس» 20/2/2018.
كما دعت إلى تحويل الفعاليات فرصة جديدة للإعلان عن رفض «صفقة ترامب» ومطالبة القيادة الرسمية بالإنتقال من الرفض الكلامي إلى الرفض الميداني والعملي بتطبيق قرارات المجلسين المركزي (5/3/2015 + 15/1/2018) والوطني (30/4/2018) بما ذلك إعادة تحديد العلاقة مع دولة الإحتلال، ونقل القضية والحقوق الوطنية إلى الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية.
كما دعت الجبهة إلى تحويل هذا الأسبوع إلى فعالية وطنية لإنهاء الإنقسام بين فتح وحماس، عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية لفترة إنتقالية للإشراف على إنتخابات شاملة رئاسية وتشريعية، للمجلسين التشريعي والوطني، لإعادة توحيد فصائل العمل الوطني كافة في المؤسسة الوطنية، م.ت.ف، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدة للدول العربية المضيفة وعلى الأخص دولة لبنان الشقيقة أن إقامة اللاجئين الفلسطينيين على أرضها، مهما طالت، ستبقى إقامة مؤقتة، فشعبنا الفلسطيني في لبنان، كما في كل مكان، يرفض كل أشكال التوطين، وأكد حتى في أصعب الظروف، وفي مواجهة أقسى الضغوطات، تمسكه الدائم والثابت بحق العودة إلى الديار والممتلكات مهما غلت التضحيات ومهما كانت الإغراءات والضغوطات.