خلف يحذر من مماطلة الاحتلال تطبيق خطوات تخفيف الحصار
2019-04-23
غزة (الاتجاه الدديمقراطي)
أكد محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية وبطابعها جماهيري ستتواصل ولن تحيد عن الأهداف التي انطلقت من أجلها وهي تثبيت حقوق شعبنا كاملة، وفي مقدمتها أن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وحق العودة للاجئين إلى ديارهم وفق القرار الأممي 194 إلى جانب كسر الحصار عن قطاع غزة.
وحذر خلف في كلمة الهيئة الوطنية للمسيرات خلال وقفة جماهيرية نظمتها هيئة الحراك البحري أمام مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي من استمرار المماطلة والتسويف بتطبيق خطوات تخفيف الحصار التي جرت برعاية مصرية، مطالباً مصر باستمرار جهودها بالضغط على الاحتلال لإلزامه بتخفيف الحصار.
ودعا خلف جماهير شعبنا في المحافظات الخمس بقطاع غزة للمشاركة الواسعة والحاشدة في مسيرات العودة يوم الجمعة القادم، جمعة «الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام»، تأكيداً على ضرورة إنهاء الانقسام والعودة لرحاب الوحدة الوطنية.
وجدد دعوته لوزراء الخارجية العرب لتحويل قرارات القمة العربية الأخيرة إلى خطوات عملية لمواجهة صفقة ترامب. داعياً القيادة الفلسطينية بتطبيق قرارات المجلس الوطني (30/4/2018) وفي مقدمتها سحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، ونقل القضية الوطنية إلى الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية.
وشدد خلف على أن المطلوب لمواجهة صفقة ترامب والتوسع الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي، الدعوة لاجتماع هيئة «تفعيل وتطوير منظمة التحرير» لوضع إستراتيجية وطنية شاملة تضمن ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني بما فيها تشكيل حكومة وحدة وطنية لفترة انتقالية للإشراف على انتخابات شاملة للرئاسة، وللمجلسين التشريعي والوطني بنظام التمثيل النسبي الكامل، لإنهاء الانقسام، ودعوة المجلس الوطني لدورة توحيدية، لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة ولجان للمجلس، بما يعزز الموقع التمثيلي والسياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا.
ودعا خلف لوقف التطبيع بين الاحتلال وبعض الأنظمة العربية والذي يعد طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وتنكراً لتضحيات شعبنا الفلسطيني وتشجيعاً لدولة الاحتلال على الاستمرار في سياساتها العدوانية على شعبنا وحقوقه الوطنية وعلى حقوق الشعوب العربية.