استشهد طفل فلسطيني وأصيب العشرات من المواطنين بالرصاص الحي وحالات إختناق بالغاز المسيل للدموع، مساء اليوم، جراء قمع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في فعاليات الجمعة الـ 54 لمسيرات العودة وكسر الحصار بمناطق السياج الحدودي شرق قطاع غزة، والتي تحمل عنوان جمعة «معا لمواجهة التطبيع».
وأفاد أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة باستشهاد الطفل ميسرة موسى علي أبوشلوف (15 عاما) إثر إصابته برصاصة في البطن من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم جباليا شمال القطاع، فيما أصيب 48 مواطنا آخرين بجراح مختلفة بالاضافة إلى إصابة مسعفين خلال قمع قوات الاحتلال لفعاليات الجمعة الـ 54 لمسيرات العودة وكسر الحصار على طول السياج الحدودي شرق القطاع.
مصادر طبية ومحلية ذكرت بأن قوات الاحتلال المتمركزة خلف السياج الحدودي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب مئات الشبان والفتية الذين تجمعوا بمناطق مخميات العودة الخمسة على طول السياج الحدودي شرق القطاع مع انطلاق فعاليات جمعة "معا لمواجهة التطبيع" .
وقال القدرة إن :« المسعف المتطوع بلال أبو فول من جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني أصيب بقنبلة غاز في يده أثناء عمله الانساني شرق جباليا شمال القطاع، فيما ذكرت مصادر محلية بأن الصحفي أحمد الزريعي أصيب بطلق مطاطي في القدم شرق البريج».
وتوافد الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، عصر اليوم، إلى مناطق السياج الحدودي شرق قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 54 لمسيرات العودة وكسر الحصار- جمعة معا لمواجهة التطبيع.
وكانت قد دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في بيان لها، أهالي غزة، إلى أوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات جمعة معا لمواجهة التطبيع.