داخلية غزة تشكل لجنة تحقيق لمعرفة ما جرى مع المواطن محمد صافي أثناء التحقيق معه
2019-04-11
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
اتهمت عائلة صافي من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، الاجهزة الامنية بقطاع غزة ، بالتسبب في فقدان ابنها محمد صافي 27 عامًا لبصره، وذلك خلال اعتقاله في مقر جهاز الأمن بمنطقة شمال غزة، إبّان حراك «بدنا_نعيش»، الذي أطلقه نشطاء احتجاجًا على الأوضاع المعيشية الصعبة في قطاع غزة منتصف شهر مارس (آذار) 2019.
وقال الشاب أحمد صافي شقيق الشاب محمد على صفحته بموقع الفيس بوك، إن: « محمد يعاني من اضطرابات عصبية تؤثر على العين والرؤية، وتم إخبار الأجهزة الأمنية بحالته وإعلامهم بموعد عملية له في اليوم التالي، ولم يكترثوا وصمموا على حضوره ضاربين عرض الحائط موعد عمليته»، وأضاف أنه وأثناء التحقيق معه أبلغ المحقق بأنه فقد البصر في عين واحدة، فقام بضربه على رأسه ثلاث مرات من الخلف قائلاً له (علشان تبطل تشوف بالمرة)، وتابع: «ومحمد الآن يرقد في مجمع الشفاء الطبي فاقداً بصره».
بدورها أصدرت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الخميس، بياناً صحفياً بخصوص ما جرى مع المواطن محمد ديب صافي الذي فقد بصره خلال اعتقاله لدى جهاز الأمن الداخلي في ضوء الحراك الشعبي الأخير.
وقالت الوزارة في بيان لها:« وردت شكوى يوم أمس لدى مكتب المراقب العام لوزارة الداخلية بخصوص ما جرى مع المواطن محمد ديب صافي من سكان بيت لاهيا، من قبل عائلة المواطن، تفيد بتدهور وضعه الصحي في أعقاب استدعائه لدى جهاز الأمن الداخلي».
وأضافت:« في هذا الإطار قام مكتب المراقب العام بالمتابعة الميدانية والتواصل مع جهات الاختصاص، والخلوص لتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على تفاصيل ما جرى».