خلف يعقب على تصريحات « شمالي» : من يريد تقديم خدماته للاجئين عليه مطابقة الأقوال بالأفعال
2019-04-09
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
قال مدير عمليات الوكالة في قطاع غزة السيد ماتياس شمالي: «سنواصل تقديم خدماتنا حتى حل قضية اللاجئين».
وعقب محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومنسق اللجنة المشتركة للاجئين، على تصريحات شمالي بالقول: «ما صرح به شمالي يدفع للتفاؤل، ولكن عليه مطابقة تصريحاته بالأفعال على الأرض، وعدم حرمان أكثر من 510 من الموظفين على بند الطوارئ من وظائفهم وفرض عليهم الدوام الجزئي تمهيداً لوضعهم على قائمة جيش البطالة».
وأوضح خلف أن من يحرص على استمرار تقديم الخدمات للاجئين لا يمتنع عن تثبيت 1000 موظف من التعليم على بند الشواغر، كان من المفترض تثبيتهم في 1/12/2017م بعد الاتفاق معهم على ذلك عن طريق السيد جونتان، فجاءت الأزمة المالية لتصبح سبباً للتهرب من هذا الالتزام والاستحقاق مما أفقدهم مكانتهم الوظيفية وأصبحوا في مهب الريح.
وأضاف خلف: من يهتم بمصالح اللاجئين وخدماتهم لا يمتنع عن تقديم بدل إيجار لأكثر من 300 عائلة أصبحوا بلا مأوى جراء هدم بيوتهم في عدوان 2014 ولجأوا إلى مدارس الأونروا فتخلت عنهم الأونروا وامتنعت عن دفع بدل إيجار لهم ولم يتم إعادة إعمار منازلهم.
وأوضح خلف أنه من يسعى لتقديم خدمة أفضل للاجئين يقوم بفتح باب التوظيف وملء الشواغر وتعويض من يتقاعدوا عن العمل ويحافظ على مستوى الخدمة للاجئين، ولا يعلن عن إغلاق باب التوظيف على أساس عقد مؤقت فقط.
وأعلن المفوض العام للوكالة عن انتهاء الأزمة المالية، وأن لدى الأونروا تمويل كاف يعوض ما فقدته جراء امتناع الولايات المتحدة عن دفع حصتها، وبالتالي لا يوجد أزمة مالية تهدد خدمات الأونروا. إلى جانب ذلك أوضح السيد ماتياس شمالي في كلمة في حفل إطلاق حملة « معاً لبيئة خالية من العنف ضد الأطفال"، بأنه "يجب الوصول إلى حل عادل ومنطقي ونهائي لموضوع اللاجئين».
وعقب خلف بالقول: «ماتياس شمالي لم يتكرم بإكمال حديثه ليقول، ما هو هذا الحل وعلى أي أساس، علماً أن حل قضية اللاجئين لن تحل دون تطبيق قرار الأمم المتحدة 194 لعام 1949 وتعويضهم عن سنوات التهجير والضياع، فهذا هو الحل العادل والمنطقي والنهائي والذي يأت ضمن قرارات الشرعية الدولية».
وختم خلف تصريحه بالقول: إن هناك« 40 طفلاً استشهدوا من جيش الاحتلال قرب السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، منهم 13 طفلاً من مدارس الأونروا، وكان يجب أن يأخذ هذا الأجوبة على هذا العمل الإجرامي من الاحتلال، وتقديم شكوى ضد جيش الاحتلال وليس الاكتفاء بالإحصائية العددية فقط».