خالد يحذر من المواقف التي تصدر من الدوائر الإسرائيلية لعدم السماح باستمرار إضراب الأسرى
2019-04-09
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، جميع القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية في فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات وفي المهجر وبلدان الاغتراب إلى الالتفاف حول الحركة الاسيرة الفلسطينية وتحويل إضرابها المفتوح عن الطعام في معركتها النضالية البطولية التي أسمتها ( معركة الكرامة الثانية ).
وتتزامن ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، إلى منصة لمساءلة ومحاسبة حكومة وجيش الاحتلال وسلطات السجون في اسرائيل على الجرائم التي ترتكبها بحق الأسرى الفلسطينيين في معسكرات الاعتقال الجماعية الاسرائيلية.
وحذر خالد من المواقف التي تصدر عن الدوائر السياسية والأمنية الإسرائيلية التي تخطط لقمع الاضراب بالقوة وعدم السماح باستمراره وإتساعه ليشمل كافة الأسرى كما تخطط له الحركة الأسيرة الفلسطينية، لا سيما بعد رفض إدارة سجون الاحتلال لمطالب الحركة الأسيرة كإزالة أجهزة التشويش وإعادة زيارات أهالي أسرى قطاع غزة، وتركيب أجهزة تلفونات عمومية بين أقسام السجون، وإنهاء عزل الأسرى المعاقبين إثر الاحداث الأخيرة في سجن النقب الصحراوي، بالإضافة لوقف عمليات الاقتحام والتنكيل والاهمال الطبي بحقهم وغيرها من المطالب الإنسانية العادلة التي كفلتها كل المواثيق المتعلقة بحقوق الأسرى، والتي اكتسبتها الحركة الأسيرة عبر نضالات طويلة خاضتها داخل المعتقلات والسجون الإسرائيلية.
وحيا وحدة الارادة لأسرانا البواسل والتي عبرت عنها مواقف مختلف فصائل الحركة الوطنية الأسيرة وأكدت فيها قياداتها في سجون الاحتلال مشاركتها وفق خطط مدروسة ومتدرجة في (معركة الكرامة 2)، لانتزاع أبسط حقوقها الإنسانية العادلة، ووقف غطرسة إدارة السجون الإسرائيلية في تعاملها مع الأسرى.
وطالب الصليب الأحمر والمنظمات الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان ومنظمات المحامين والحقوقيين الدوليين بشكل خاص، الى ضرورة فضح ممارسات الاحتلال وادارة سجونه في تعاملها غير الانساني مع الاسرى ، والضغط على الحكومات المعنية ومنظمات الأمم المتحدة ودفعها للتدخل لإجبار حكومة الاحتلال الاسرائيلي على الاستجابة للمطالب الانسانية العادلة للحركة الاسيرة الفلسطينية، وتدارك ما يترتب على تعنت ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية من مضاعفات يمكن ان تهدد حياة الاسرى المضربين عن الطعام.