الأمم المتحدة: الأصوات الداعية للكراهية تمثل تحديا للسلام بين فلسطين وإسرائيل
2019-04-05
نيويورك (الاتجاه الديمقراطي)(وكالات)
قالت الأمم المتحدة، إن : « إن الأصوات الداعية إلى الكراهية والمواجهة، تمثل تحديا مستمرا أمام التوصل إلى سلام دائم بين الفلسطينيين وإسرائيل».
وقال تارانكو خلال الاجتماع الذي شارك فيه عدد من ممثلي الدول الأعضاء بالجمعية العامة، إنه منذ بدء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لم يتمكن المجتمع الدولي والأمم المتحدة "من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والدائم، ما أدى إلى حرمان الفلسطينيين حقهم المشروع في تقرير المصير وإقامة دولتهم".
وأضاف «وبينما تعطلت عملية السلام، تعمل الأصوات الداعية إلى الكراهية والمواجهة، على تعميق انعدام الثقة، كما تمثل تحديا مستمرا أمام التوصل إلى سلام دائم».
وحذّر المسؤول الأممي من تداعيات عدم تحريك الوضع باتجاه السلام الدائم، مضيفا أن «الحوادث الأمنية والتحريض خلال الأسابيع الماضية يزيد من تصاعد الوضع الصعب في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية».
وتابع "إن إطلاق الصواريخ بشكل عشوائي من غزة على إسرائيل، وما يتبع ذلك من قصف إسرائيلي على القطاع، يهددان بتقويض الهدوء المتقلب، على حد قوله.
واعتبر أن نشوب صراع جديد سيكون كارثيا على الفلسطينيين، وستترتب عليه عواقب على الإسرائيليين الذين يعيشون قرب غزة، وغالبا ما سيتسبب في تداعيات إقليمية.