قررت الحركة الأسيرة الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام بدءًا من يوم الأحد المقبل، احتجاجا على الإجراءات القمعية والهجمة الشرسة التي تعرضوا لها مؤخرًا وتركيب أجهزة التشويش داخل السجون إضافة إلى الظروف الإنسانية الصعبة التي يفرضها الاحتلال عليهم...
وقال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين جميل سعادة إن : «الأسرى قرروا التصعيد والإضراب عن الطعام نتيجة القمع والتفتيش الهمجي والاعتداء عليهم في سجن النقب وقبله سجن عوفر» سواء كان بإطلاق الأعيرة النارية أو الغاز حيث أصيب عدد من الأسرى وتم نقلهم للمستشفيات مؤكدا أنهم بدؤوا يشتكون من الصداع الشديد وارتفاع على درجات الحرارة نتيجة تركيب أجهزة التشويش منذ تركيبها.
من جهة أخرى اقتحمت قوات القمع الخاصة التابعى لشرطة الاحتلال ، يوم الثلاثاء، سجن ريمون، وفتشت مقتنيات الأسرى بشكل استفزازي.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن وحدات القمع الخاصة اقتحمت فجر اليوم قسم (4) في معتقل ريمون، موضحة أن الوحدات قامت بإجراء تفتيشات وحشية واستفزازية، وعبثت بمحتويات وأغراض الأسرى وقلبتها رأسا على عقب.
وأشارت الهيئة إلى أن إدارة المعتقل قامت بفرض عقوبات قاسية بحق الأسرى القابعين في قسمي (1) و(4) ومنعتهم من الخروج إلى ساحة الفورة.