مغادرة الوفد الأمني المصري لغزة بعد لقاء مع قيادة حماس
2019-04-01
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
غادر الوفد الأمني المصري قطاع غزة، مساء الإثنين، عبر معبر بيت حانون إيرز بعد زيارة استمرت لعدة ساعات إلتقى خلالها بقيادة حركة حماس.
وذكرت مصادر فصائيلة بأن الوفد الأمني المصري غادر قطاع غزة عبر معبر بيت حانون إيرز بعد لقاء مع قيادة حركة حماس استمر لنحو 3 ساعات، في إطار استكمال مباحثات تفاهمات «التهدئة».
وكان قد عاد الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة، مساء الاثنين، عبر معبر بيت حانون إيرز، في إطار استكمال مباحثات تفاهمات التهدئة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية وإسرائيل، والتي يجريها ضمن جولة مكوكية منذ الأربعاء الماضي.
وأفاد المكتب الاعلامي لمعبر بيت حانون إيرز في وقت سابق بأن الوفد الأمني المصري برئاسة اللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية وصل إلى القطاع عبر المعبر متوجها إلى مدينة غزة، حيث إلتقي بقيادة حركة حماس ، قبل مغادرته.
ويجري الوفد الأمني المصري جولة مكوكية بين قطاع غزة وإسرائيل منذ الأربعاء الماضي، يلتقي خلالها قيادة حركة حماس وممثلين عن الفصائل، ومسؤولين إسرائيليين لاستكمال تفاهمات التهدئة التي تقودها بلاده منذ شهور.
وتقود مصر وقطر والأمم المتحدة، مشاورات للتوصل إلى تهدئة بين حماس و الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، تستند على تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب الحدود مع إسرائيل.
وذكرت تقارير اليوم الإثنين، بأن التفاهمات بدأ تنفيذها عملياً من خلال توسيع مساحة الصيد المسموح بها لسكان القطاع إلى 6 أميال انطلاقاً من منطقة شمال غزة حتى المنطقة الوسطى، على أن تتسع بعد ذلك إلى 15 ميلاً حتى رفح جنوب القطاع، وفقاً لما أفاد به مدير نقابة الصيادين في غزة، نزار عياش. كذلك، ستبدأ إسرائيل توريد الأدوية، وزيادة عدد الشاحنات الداخلة إلى القطاع، بدءاً من منتصف الأسبوع الحالي.
كما تعهّد مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، الذي زار قطاع غزة وغادره بعد ساعات من لقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بتوفير تمويل لمناطق صناعية في منطقتَي كارني وكرم أبو سالم، بتمويل من البنك الدولي، فيما ستزيد قطر من منحتها المالية لتشمل الجانب الصحي والأسر الفقيرة وبرنامج التشغيل المؤقت، ليرتفع عدد المستفيدين منها إلى 20 ألف شخص، عن طريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين. وبحسب التقارير فإن "الأونروا بدأت اختيار الدفعة الأولى البالغة 6400 مستفيد.
ومن المتوقع أن تزور وفوداً من السفراء الأجانب قطاع غزة خلال الفترة المقبلة حتى قبيل منتصف شهر نيسان/ أبريل، بدعوة من الأمم المتحدة، للاطلاع على أوضاع القطاع الإنسانية. أما على صعيد الطاقة، فأوضحت التقارير بأن قطر ستمدّ محطة الكهرباء الوحيدة في غزة بالوقود حتى نهاية العام، وستدشّن مخزنين يضمّان حوالى مليون ليتر من السولار لحالات الطوارئ في المحطة، كما سيُسمح بتزويد القطاع بمحطة للطاقة الشمسية، في مشروع لم تتضح تفاصيله بعد. وتشمل المشروعات، إضافة إلى ما تقدم، دعم خط غاز لمحطة الكهرباء بقيمة 25 مليون دولار، بتمويل قطري.