اعلنت وزارة الصحة استشهاد شابين برصاص قوات الاحتلال في منطقة الغاوي شارع عمان شرق نابلس اليوم.
واكدت وزارة الصحة استشهاد الشابين رائد هاشم محمد حمدان (21 عاما)، وزيد عماد محمد نوري (20 عاما) برصاص قوات الاحتلال.
وفتحت قوات الاحتلال فتحت النار صوب المركبة التي كان يستقلها الشابان حمدان، ونوري، عند مفرق الغاوي بشارع عمان شرق مدينة نابلس ما أدى الى استشهادهما على الفور.
وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال ان «قواته تعرضت الليلة الماضية لالقاء عدة عبوات ناسفة من داخل سيارة خلال قيامها بتأمين دخول مصلين يهود الى قبر يوسف في مدينة نابلس حيث ردت القوا ت بإطلاق نار نحو السيارة مما ادى الى استشهاد شابين».
كانت مواجهات اندلعت عندما اقتحم نحو الف مستوطن قبر يوسف شرق مدينة نابلس تحت حماية جنود الاحتلال .
وقالت مصادر أمنيه فلسطينيه ان «اكثر من الف مستوطن اقتحموا قبر يوسف بنابلس من خلال نقلهم عبر عشرين حافله بحراسة مشدده من قبل قوات الاحتلال» .
وقد انتشرت قوات الاحتلال في محيط القبر وشارع عمان وأعتلت اسطح المنازل تمهيدا لدخول المستوطنين.
في غضون ذلك أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي بإعدام الشابين رائد حمدان، وزيد نوري، بإطلاق النار على السيارة، التي كانا يستقلانها شرقي نابلس.
وأكدت أن عملية إعدام الشاب عمر أبو ليلى، منفذ عملية سلفيت البطولية، وإعدام الشابين حمدان نوري بدم بارد، واستمرار الاعتقالات، وعمليات الملاحقة والمطاردة الأمنية الإسرائيلية لن تنجح في إخماد روح المقاومة، والهبات الشعبية، التي تعيشها الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، بل إنها تأخذ أشكالاً مختلفة ضد الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، تصب كلها في تأكيد رفض شعبنا التنازل عن حقوقه الوطنية كاملة، وعن قناعته بفشل المفاوضات العقيمة والتمسك ببقايا أوسلو.
وشددت الجبهة الديمقراطية على أن « بنادقها وأسلحتها لن تنحرف عن مسارها، وستبقى بوصلة مقاومتنا ونضالنا مصوبة دائماً على جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين». داعية إلى تصعيد الانتفاضة والمقاومة بكافة أشكالها في عموم الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، وقطاع غزة، على طريق التحول إلى عصيان وطني شامل في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
