التجمع الديمقراطي للعاملين بالانروا والمنظمة النسائية (ندى) يكرم المعلم و المرأة بعيدهم
2019-03-17
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
برعاية رجل الأعمال السيد سعيد سلوم أقيم احتفالا تكريميا بعيد المرأة و المعلم في المركز الثقافي الفلسطيني في سعدنايل بحضور صاحب الرعاية و رئيس التجمع الديمقراطي للعاملين في الأونروا رائف احمد وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عبدالله كامل ومدير الأونروا في بيروت محمد خالد و مدير الأونروا في البقاع أحمد موح ورجل الأعمال نزيه البقاعي والسيد محمد ميتا والسيد كمال الميس والأحزاب والقوى اللبنانية والفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية ورئيس بلدية سعدنايل و المجلس البلدي و المخاتير و مدراء المدارس و المكرمين و المدرسين و المتقاعدين و الفاعليات اللبنانية و الفلسطينية وحشد من المرأة.
ألقى عرافة الاحتفال مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في سعدنايل وعضو أمانته في لبنان رزق العلي.
بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح جميع الشهداء مع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.
كلمة التجمع الديمقراطي للعاملين في الأونروا ألقاها مسؤول التجمع في لبنان الأستاذ رائف أحمد الذي شكر الأستاذ سعيد سلوم لرعايته هذا الاحتفال، وقدم أحمد التحية الى الى المعليمن الذين كانوا بالأمس في ميدان التربية والتعليم والخدمة والعطاء وحملوا الراية بأمانة وشرف وسلموها بشرف، وتوجه أحمد بالتحية الى القادة الشهداء في التجمع الأساتذة اسماعيل أبو الفول وجمال البقاعي وعمر حسين ومحمود سرحان والقادة الأساتذة وليد الحاج وعلي ابو حيط وموفق بهيج وعلي الصباح والقافلة طويلة...، وأكد أحمد على المواقف الثابتة في الدفاع عن قضايا العاملين والعمل من اجل انتزاع حقوقهم في لقمة عيش كريمة واستشفاء لائق وأمان وظيفي وخاصة فيما يتعلق بتحسين رواتب المعلمين وفتح باب التوظيف ووقف العمل بالعقود المؤقتة وتلبية مطالب الثانويين وخريجي دار المعلمين واعادة النظر بالتشكيلات الصفية والعمل على تطبيق الموائمة مع الدولة المضيقة لجهة التعليم وفتح باب التمديد الى سن 62 واعادة فتح باب الترك الطوعي وضبط ااعقود مع البنوك وشركات التأمين وتسهيل منح القروض للموظفين وغيرها من القضايا، وطالب أحمد بضرورة اقرار سلسلة الرتب والرواتب وأكد على استمرار النضال الى جانب المجلس التنفيذي حتى اقرارها، واعتبر أحمد ان كل هذه المطالب لا يمكن تحقيقها الا من خلال توحيد صفوف وجهود كل العاملين والاطر النقابية في اطار اتحاد العاملين في لبنان من اجل الحفاظ على المنجزات وتحقيق المطالب المشروعة للعاملين في المقدمة، وفي ختام كلمته طالب أحمد الموظفين بالتصويت لمرشحي التجمع في انتخابات اتحاد الموظفين القادمة.
ومن بعدها ألقى راعي الاحتفال الأستاذ سعيد سلوم كلمة الذي اعتبر ان التعليم هو أساس بناء المجتمعات والأجيال، ومهنة التعليم من اهم المهن التي تتعامل بشكل أساسي مع العقل البشري الذي يعتبر أغلى ما يملك الانسان، واعتبر سلوم ان الرسالة التعليمية هي المفتاح الأساس والقاعدة الرئيسية في بناء الاجيال والمجتمعات وخص سلوم المعلم الفلسطيني الذي يعاني بشكل يومي من الممارسات العنصرية الصهيونية التي تحاول ان تكسر قلمه في فلسطين المحتلة، وشدد سلوم على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية بين الفلسطينيين التي هي السلاح الاقوى والامضى والضامن الوحيد لاستمرار الثورة الفلسطينية وتحقيق العودة التي تعاني اليوم تحديات كبيرة بفعل صفقات التصفية الأميركية - الصهيونية والتي باتت تعرف بصفقة القرن.
كلمة المنظمة النسائية الديمقراطية ندى القتها عضو قيادة ندى في سعدنايل الرفيقة ريم شعبان التي اعتبرت ان اللاجئات الفلسطينيات في لبنان يعبرون هذه المناسبة (يوم المراة العالمي) في الوقت الذي تشتد فيه المعاناة التي يتعرض لها عموم ابناء شعبنا من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الاجراءات والسياسات التمييزية، ودعت شعبان الامم المتحدة الى تحمل مسؤولياتها من اجل الابقاء على الاونروا من خلال توفير موازنة ثابتة لهذه المؤسسة الاممية لصون وجودها في مواجهة سياسة الابتزاز المالي التي تمارسها الادارة الامريكية، وفي الختام اكدت شعبان تعزيز مشاركة اللاجئات الفلسطينيات في الحملات الهادفة الى اقرار قانون لحماية المراة من العنف المبني على النوع الاجتماعي ورفع تحفظات الدولة اللبنانية على البنود المعروفة في اتفاقية السيداو، وتحديد الحد الادنى لسن زواج الفتيات بحيث يكون 18 عاما وما فوق.
وفي الختام تم تكريم صاحب الرعاية بدرع تقديري، ومن بعدها تكريم رعيل كبير من المعلمين الذين أنهوا مسيرتهم التعليمية بالاضافة الى تكريم عائلتي المعلمين الراحلين الأستاذين جمال البقاعي واسماعيل ابو الفول.