• بمناسبة عيد المعلم : بيان التجمع الديمقراطي للعاملين في الأونروا في لبنان
    2019-03-09

    بيروت (الاتجاه الديمقراطي)

    في التاسع من آذار نحتفل والعالم أجمع بعيد المعلم... وذلك تقديرا لشموع تحترق لتنير مستقبل أبنائنا بالعلم والمعرفة والاخلاق ... ووفاء لدورھم الذي يؤدونه في خدمة الاجيال الفلسطينية ... وتربيتها وتعليمها وتنشئتها الوطنية ... على طريق تحقيق العودة والدولة المستقلة والقدس.
    يأتي عيد المعلم ھذا العام ... في ظل تطورات خطرة عصفت بالمنطقة وفي سياقها بالأونروا ... جراء وقف التمويل الأمريكي لها ... وانعكاس ذلك على الوكالة والعاملين والخدمات...الأمر الذي جعل الأونروا تطبق حزمة من الاجراءات طالت بمعظمها العاملين اضافة الى التهديد بوقف العام الدراسي ودمج العديد من المدارس والعيادات وغيرها ... وهو ما شكل خطرا حقيقا على الأونروا  واستمرارها ...  مما يتطلب دورا مضاعفا من اجل درء المخاطر  التي تستهدفها وتستهدف تقديماتها ... ويتطلب توحيد الجهود الفلسطينية وتطوير دور اتحاد العاملين لصيانة حقوق العاملين وتحسين خدماتها للاجئين.
    ومن هنا فإننا نعتبر تكريم المعلم في عيده... والاحتفاء الفعلي والحقيقي به... يكمن في التحرك الدائم لدفع إدارة الأونروا للاستجابة إلى مطالب المعلمين والعاملين والتي نوجز أهمها بضرورة  مراجعة التعليمات الفنية التربوية رقم 1/2008 بما يضمن ايجاد بيئة مدرسية آمنة للطلاب وأمان وظيفي يحافظ على كرامة المعلمين... والعمل على انصاف المعلمين بتطبيق مبدأ المواءمة مع الدولة اللبنانية لجهة مساواة معلمي الأونروا في الحقوق والواجبات وعلى الاخص الرواتب ... والدوام ونظام تناقص الحصص وحصص الفراغ وتعيين نظار، واعادة النظر بالتشكيلات الصفية...
    كما تم التأكيد على أهمية إعادة فتح باب التمديد الى سن 62 للجميع ووقف التمديد الاستنسابي، وإعادة فتح الترك الطوعي الاختياري، واعتماد العقود الثابتة والدائمة في التوظيف بدلا من العقود المحدودة الأجل ، والعمل على انصاف المعلمين والعاملين بالدرجات وتحسين رواتبهم بشكل عادل وفقا لما أقرته الدولة المضيفة، والوفاء بالتزامات الأونروا بان تكون الزيادة على صلب الراتب وعدم التملص من هذا الاتفاق ، وضرورة اعادة العمل بنظام السلف على الرواتب، وتسهيل منح القروض للعاملين، واصدار التعاميم بخصوص صندوق التعاضد، وضبط العقود مع البنوك وشركات التأمين ومراقبتها بشكل فعال ، والحفاظ على مدخرات العاملين وحمايتها من أية خسائر، واصدار التعاميم الشفافة عن اسباب تراجع الفوائد.
    كما تم التأكيد على تحديد موعد انتخابات العاملين في لبنان، حيث بات من الضروري أن تتم في أقرب وقت ممكن.
    وثمن  التجمع الديمقراطي للعاملين في الأونروا على ما تم انجازه لجهة تأسيس صندوق دائم لتمويل الأونروا في منظمة التعاون الاسلامي، ونقدر ما تم تسديده للأونروا من دفعات، ونؤكد أن الحل الأمثل لمشكلة العجز المتواصل هي اقرار ميزانية دائمة وثابتة وقابلة للتنبؤ من الأمم المتحدة على جدول اعمالها في ايلول القادم، والعمل على ضمان التجديد لولايتها كما جرت العادة.

    http://www.alhourriah.ps/article/53989