مصر تتحرك مجدداً بملف التهدئة.. ووفد أمني يصل غزة الأسبوع المقبل
2019-02-28
القاهرة (الاتجاه الديمقراطي)(وكالات)
كشفت مصادر فلسطينية مُطلعة، عن حراك مصري جديد بملف التهدئة بين الاحتلال الإسرائيلي، وفصائل المقاومة الفلسطينية، والذي يجري بوساطة القاهرة، والأمم المتحدة.
وقالت المصادر، التي فضلت عدم الكشف إن:« وفداً أمنياً مصرياً، سيزور قطاع غزة الأسبوع المقبل؛ وذلك من أجل تحريك المياه الراكدة بملف التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي».
وأوضحت المصادر، أن مصر ستبدأ بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل تنفيذ تفاهمات التهدئة الأخيرة، مشيرةً إلى أن الوفد، سيعقد سلسلة اجتماعات مع فصائل المقاومة في قطاع غزة بهذا الشأن.
من جهة أخرى أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الخميس، أن نتائج المباحثات هذه المرة مع مصر بشأن ملف المفقودين الأربعة هي الأكثر أهمية.
في ذات السياق، نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية في عددها الصادر اليوم الخميس، عن مصادر في حركة حماس، قولها، «إن رئيس المكتب السياسي بالحركة إسماعيل هنية عاد إلى غزة خالي الوفاض، بلا مختطفي الحركة، وبلا جولة خارجية، وبلا تقدم في ملف المصالحة، وبلا اتفاقات تحسّن الوضع الاقتصادي، أو حتى بكهرباء مصرية للقطاع».
وفق المصادر، لم يقدّم المصريون سوى الوعود، شارحين للحركة وجود ضغوط أمريكية تحول دون جولة خارجية لهنية، فضلاً عن رفض القاهرة أي وساطة من غيرها في الملف الفلسطيني عامة، وغزة خاصة.
ولفتت إلى، أن مصر لن تستطيع الاتفاق على خطة لتحسين الوضع في القطاع قبل تبلور الخطة الأمريكية المسماة «صفقة القرن» بصورة نهائية.
ووصل وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، مساء الأربعاء، إلى قطاع غزة بعد مباحثات أجراها في القاهرة، واستمرت نحو ثلاثة أسابيع.
يذكر، أنه في يوم الأربعاء 19 آب/ أغسطس 2015، قام مجهولون مسلحون، بإيقاف حافلة الترحيلات المصرية، وكانت تقل مسافرين فلسطينيين في محافظة شمال سيناء، واختطفوا أربعة شبان (ياسر زنون، وحسين الزبدة، وعبد الله أبو الجبين، وعبد الدايم أبو لبدة) في سابقة هي الأولى من نوعها، تعرض فيها مسافرون فلسطينيون للاختطاف، وقاموا باقتياد المسافرين المختطفين إلى جهة مجهولة.