أكد حاتم عبد القادر عضو المجلس الإسلامي لأوقاف الأقصى أن المجلس سيعقد، اجتماعا طارئا، في مقر القبة النحوية – داخل المسجد الاقصى، لبحث آخر التطورات المتعلقة بمصلى باب الرحمة.
وأوضح عبد القادر أن المجلس سيعقد اليوم جلسة طارئة لبحث آخر التطورات المتعلقة بمصلى باب الرحمة، والاتصالات التي جرت مع السلطات الاردنية حول الموضوع.
وأضاف عبد القادر أنه سيتم البحث بما يخص ترميم مصلى باب الرحمة، والاستماع للجنة الاعمار والى الاعمال التي يجب القيام بها في المصلى.
في غضون ذلك قالت مصادر عبرية ان الاحداث في المسجد الاقصى يمكن ان تؤدي الى ازمة دبلوماسية بين اسرائيل والاردن.
ووفقا لصحيفة يسرائيل هيوم فإن الاردن رفض رسالة اسرائيل بشان التدخل لتهدئة ازمة المسجد الاقصى .
وزعمت الصحيفة ان الخطة الفلسطينية المدعومة من الاردن هي تصعيد الاوضاع في المسجد الاقصى خاصة فيما يتعلق بباب الرحمة الذي شهد مواجهات مؤخرا وذلك بهدف التصدي لخطة السلام الامريكية.
وقال مصدر رفيع في وزارة الخارجية الأردنية للصحيفة الاسرائيلية أنه تم نقل رسالة من اسرائيل الى الاردن مؤخرا بشان قضية باب الرحمة منعا لتصعيد الاحداث.
وتزعم إسرائيل أن الأوقاف في المسجد الاقصى، تنتهك امر المحكمة الإسرائيلية بإغلاق باب الرحمة أمام المصلين وانه يعمل على تصعيد الاوضاع.
وتنص الرسالة الاسرائيلية انه في حال عدم التوصل إلى حل متفق عليه لمسألة باب الرحمة في الأيام المقبلة، فإن قوات شرطة الاحتلال ستقوم بتنفيذ أمر المحكمة.
وقال المسؤول الأردني إن: « إسرائيل تتحمل تصعيد الازمة فيما يتعلق بباب الرحمة. مضيفا «الاوقاف ليس لديه القدرة أو الرغبة في منع الآلاف من المصلين من الصلاة عند باب الرحمة».
وقالت الاوقاف «انها لن تنصاع الى قرار المحكمة الاسرائيلية باغلاق باب الرحمة.
إلى ذلك اقتحم الحاخام المتطرف يهودا غليك، اليوم الاربعاء، المسجد الاقصى المبارك على رأس مجموعة من المستوطنين المتطرفين.
وقالت مصادر محلية، إن المتطرف غليك اقتحم الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، وتجول ومن معه في المسجد وصوّر منطقة باب الرحمة.
وكان وزير زراعة الاحتلال يوري آرئيل اقتحم الاقصى يوم أمس وتجول فيه وفي منطقة باب الرحمة.