• «أشد» يشارك في منتدى التواصل الفكري الشبابي العربي
    2019-02-24

    بيروت (الاتجاه الديمقراطي)

    شارك وفد من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني - أشد ضم الرفيقين جهاد سليمان وحسن ابو حميدة أعضاء قيادة الاتحاد في لبنان، بالمنتدى الفكري الشبابي العربي بندوته التاسعة والتي انعقدت في العاصمة اللبنانية بيروت على إمتداد يومي ٢٢_٢٣ شباط ٢٠١٩.
     وقد ناقش المؤتمر والذي حمل عنوان «شباب الامة والهوية المتكاملة» الاضطرابات التي تعانيها الهوية العربية في ظل الصعوبات الاقتصادية والامنية التي تعيشها المنطقة العربية ككل وخاصة القضية الفلسطينية وما تعيشه من تحديات خطيرة في مكانتها العربية وهوية أرضها.
    وألقى باسم اتحاد الشباب الديمقراطي الرفيق جهاد سليمان كلمة عرض من خلالها المخاطر الحقيقية التي تعيشها المنطقة العربية ككل وخاصة القضية الفلسطينية في ظل ما بات يعرف بصفقة القرن الأميركية- الصهيونية التي تستهدف الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ونضاله الممتد لأكثر من ٧٠ عام، من خلال الخطوات العدائية التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة بقيادة نتنياهو وما يقوم به قطعان المستوطنين من عمليات إجرام يومي تطال الأرض والانسان الفلسطيني، وما حملته صفقة القرن من خطوات أميركية عدائية بدء من نقل السفارة الأميركية الى القدس المحتلة واعلانها عاصمة للاحتلال،وقطع المساعدات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في محاولة لشطب حق العودة والقرار الأممي ١٩٤، واقفال مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وتشريع الإستيطان وإعادة تعريف اللاجئين في خرق صارخ لقرارات الشرعية الدولية.
     وأكد سليمان ان الشعب الفلسطيني اليوم الذي يقاوم بلحمه الحي من خلال مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار على حدود قطاع غزة والضفة الغربية وما يحدث في شوارع القدس لن يتنازل عن حقوقه المشروعة ولن يسمح لطمس هويته الوطنية العربية وهوية أرضه ومقدساته مطالبا بضرورة استنهاض عناصر القوة الفلسطينية التي تشكل الوحدة الوطنية احد اهم اركانها وتنفيذ قرارات الإجماع الوطني الفلسطيني وما نتج عن أعمال المجلس المركزي بدورتيه السابعة والعشرون والثامنة والعشرون ما تمخض عن أعمال المجلس الوطني الفلسطيني.
    كما تطرق سليمان إلى وضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والضغط الاقتصادي والاجتماعي التي يعيشوه بفعل استمرار سياسية حرمانهم من أبسط حقوقهم المدنية والإنسانية والتي أصبحت تشكل عاملا ضاغطا على الشباب الفلسطيني مما تدفعهم باتجاه الهروب من واقعهم وانتمائهم العربي نحو الهجرة المظلمة.
    كما شدد سليمان على أهمية العمل العربي المشترك وأهمية هذه الندوات الشبابية التي تكسر جليد الانغلاق القطري، مطالبا بضرورة منح الشباب العربي دورا رئيسيا في قيادة المرحلة لما يمثلوه من مصدر القوة الأساسية للمنطقة العربية ككل كما طالب بدعم الشعب الفلسطيني المناضل والمرابط في أرضه والذي يشكل الخندق الأول في محاربة صفقة القرن.
    وكان لوفد الاتحاد مشاركة مميزة من حيث الحضور والنقاشات الجانبية التي أجراها مع مختلف الأطر الشبابية العربية كما تم تقديم مجموعة من الكتب الدراسية والأدبية من إنتاج اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني.

    http://www.alhourriah.ps/article/53702