تيسير خالد: المقدسيون يسطرون من جديد ملحمة بطولية دفاعا عن مدينتهم
2019-02-22
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
قال تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، ان «معركة باب الرحمة في المسجد الأقصى في مدينة القدس كانت فعلا كاشفة للمعادن» ، وأشاد بالإنجاز الكبير الذي حققته جماهير القدس بإجبارها سلطات الاحتلال على الرضوخ لإرادة المقدسيين ، وفتح باب الرحمة بعد إغلاق استمر لأكثر من خمسة عشر عاما .
وذكر تيسير خالد في بيان صحفي، بالانتصار العظيم الذي حققته الجماهير الفلسطينية في معركة البوابات الاليكترونية في تموز عام 2017 عندما احبطت محاولات التهويد الاسرائيلية الخبيثة ومشروع التقسيم المكاني والزماني للحرم القدسي الشريف وكشفت فعلا عن المعدن الحقيقي لأبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام ومعدن أهل القدس بشكل خاص .
وأكد أن «انتصار المقدسيين في معركة باب الرحمة كما انتصارهم على إجراءات إسرائيل العقابية في معركة البوابات الإلكترونية والكاميرات الذكية على بوابات الحرم القدسي الشريف ، أثبت أن إرادة الجماهير لا بد وأن تنتصر. وأن انتصار المقدسيين من شأنه أن يعزز فرص إنهاء الانقسام ويوفر شروطا مناسبة لإعادة بناء العلاقات الوطنية بين فصائل العمل الوطني والإسلامي على أسس جديدة يتوحد فيه الجميع حول قرارات الإجماع الوطني والتمسك بالثوابت الوطنية التي يلخصها برنامج منظمة التحرير الفلسطينية في إقامة الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية ، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الأمم المتحدة وأهمها القرار 194».
ووجه تيسير خالد التحية للمرجعيات الوطنية التي تقود نضال المقدسيين ولجموع الصابرين المرابطين المدافعين عن مقدساتهم في القدس المحتلة والذين أعادوا بثباتهم وصمودهم وتضحياتهم للقدس مكانتها السياسية والروحية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية باعتبارها العاصمة الأبدية لشعب ودولة فلسطين .