«الديمقراطية» توقد شعلة انطلاقتها الـ50 على أرض مخيم العودة شرق مدينة غزة
2019-02-22
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة شرق غزة، اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة في الذكرى الخمسين لانطلاقتها المجيدة، تزامناً مع بدء فعاليات الجمعة الثامنة والأربعين لمسيرة العودة وكسر الحصار، والتي انطلقت من مخيم العودة «ملكة» صوب السياج الفاصل بين شرقي مدينة غزة وأراضي الـ48.
وشارك في المسيرة الجماهيرية، حشد كبير من كوادر وقيادات الجبهة الديمقراطية، يتقدمهم عضوي المكتب السياسي الرفيق صالح ناصر أمين إقليم قطاع غزة، والرفيق لؤي معمر، وعضو اللجنة المركزية ومسؤول محافظة شرق غزة الرفيق عبد الحميد حمد، وصف واسع من القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الاجتماعية وأهالي الشهداء والجرحى إلى جانب جماهير شعبنا الفلسطيني من الشباب والأطفال والنساء، انتهت بإيقاد شعلة الانطلاقة الخمسين للجبهة الديمقراطية في ذكرى يوبيلها الذهبي.
وتوجه الرفيق صالح ناصر بالتحية للجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتها الخمسين المجيدة التي عمدت بنضالات شعبنا وتضحيات آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى الذين صنعوا بدمائهم وآلامهم وعذاباتهم وعرقهم لشعبهم مجده النضالي، وعمدوا وحدته الوطنية، بوحدة قضيته وحقوقه في مناطق تواجده كافة.
وأكد ناصر على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقق أهدافها في وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا ورفع الحصار الإسرائيلي، مضيفاً: أن «محاولات حكومة الاحتلال على أبواب الانتخابات الإسرائيلية أن تجعل الدم الفلسطيني بزار انتخابي لكسب أصوات اليمين المتطرف وكسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي ما زال يقدم النماذج النضالية والشعبية في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وقطاع غزة».
وشدد ناصر في جمعة «الوفاء لمجزرة الحرم الإبراهيمي» على أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة والمسجد الأقصى تتطلب من المجتمع الدولي توفير الحماية الدولية لشعبنا من اعتداءات المستوطنين وحماية الأماكن المقدسة من عبث الاحتلال الذي يسعى لتغيير المعالم التاريخية والدينية وفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى على غرار الحرم الإبراهيمي في الخليل.
ودعا ناصر القيادة الفلسطينية إلى تسليح المرجعية الوطنية الموحدة لمدينة القدس بموازنات مالية فاعلة تمكنها من توفير كافة أشكال الدعم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لأهلنا في القدس.
من جهته، أكد الرفيق عبد الحميد حمد أن مسيرة الجبهة الديمقراطية منذ الانطلاقة في العام 1969 وحتى اليوم هي مسيرة وحدة ونضال متواصل من أجل نيل الحرية والاستقلال. مشدداً على أن الوفاء لشهداء ومناضلي الثورة والانتفاضة ومسيرة العودة وكسر الحصار، والأسرى في سجون الاحتلال، يتطلب الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية وتطبيق قرارات المجلسين المركزي (15/1/2018) والوطني (30/4/2018)، لمجابهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية والمشاريع الأميركية الإسرائيلية المتمثلة بـ«صفقة العصر».
وأبرق المشاركون بالتحية النضالية إلى الرفيق الأمين العام نايف حواتمة وقيادة الجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقة اليوبيل الذهبي.
ومن الجدير ذكره، أن الجبهة الديمقراطية إحياءً لذكرى انطلاقتها الخمسين، تنظم يوم غد السبت مسيرة جماهيرية حاشدة تنطلق من متنزه بلدية غزة وصولاً إلى مفترق فلسطين وسط مدينة غزة، الساعة الحادية عشرة صباحاً، وتختتم بكلمة مركزية.