• 20 إصابة بقمع الاحتلال فعاليات جمعة «غزة عصية على الانكسار»
    2019-02-15

    غزة (الاتجاه الديمقراطي)

     أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالرصاص الحي وحالات بالاختناق ، مساء اليوم، جراء قمع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في فعاليات الجمعة  الـ 47  من مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة، والتي تحمل عنوان«غزة عصية على الانكسار».
    وذكرت مصادر طبية بأن جنود الاحتلال المتمركزين على طول السياج الحدودي شرق القطاع أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في الفعاليات التي تجري شرق مدينة غزة، وبلدة جباليا شمال القطاع، ومخيم البريج وسطه، وخان يونس ورفح جنوبه، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالرصاص الحي وحالات اختناق.
    وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في وقت لاحق، باصابة 20 مواطنا برصاص قوات الاحتلال خلال قمع فعاليات الجمعة الـ47 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
    وقالت الصحة على لسان الناطق باسمها أشرف القدرة، إن : «طواقم الصحة الطواقم الطبية في مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع تجري تدخلاتها الطبية لإنقاذ حياة طفل أصيب برصاص قوات الاحتلال في الصدر شرق البريج»، فيما أفاد مسعفون عن إصابة العشرات من الموطنين بحالات اختناق بالغاز.
    وتوافد الآلاف من الفلسطينيين، عصر اليوم، إلى مناطق السياج الحدودي شرق قطاع غزة للمشاركة في فعاليات الجمعة  الـ 47 ، بدعوة من من  الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.
    من جهتها أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة  وكسر الحصار، أن الجمعة القادمة الـ 48 من الفعاليات على حدود قطاع غزة الشرقية ستحمل عنوان: «مسيرات العودة وكسر الحصار خيارنا».
    وأكدت الهيئة الوطنية في بيان لها بختام فعاليات الجمعة الـ 47 من مسيرات العودة شرق القطاع والتي حملت عنوان «غزة عصية على الاكسار والإنفصال» على استمرار المسيرات، داعية الجماهير الفلسطينية للاحتشاد يوم الجمعة القادمة تحت عنوان "مسيرات العودة وكسر الحصار خيارنا "، وذلك ردا على "كل الأصوات الانهزامية والانتهازية التي تشكك في هذا العمل الوطني والجماهيري العظيم"
    وشددت الهيئة في بيانها على الشعب الفلسطني يعرف طريقه نحو العودة والحرية وسيواصل هذا الطريق متسلحا بالوعي والقوة والصمود.
    وقالت الهيئة، إن « رسالتنا إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة والقوى الأوروبية ان لا يخلطوا بين القناعات السياسية المغلوطة في أذهانهم، وبين الوضع الإنساني في غزة وأن لا يرتكبوا خطيئة السكوت على الجرائم التي ترتكب في غزة، وان لا يكتفوا بالتشخيص وأن لا يظلوا مترددين مرتهنين الى السياسة الامريكية المنحازة الى جرائم الاحتلال».
    وحذرت الهيئة الوطنية من التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وقالت « رسالتنا الى بعض المتنفذين من قادة امتنا العربية والإسلامية، اياكم والانخراط في جريمة التطبيع مع العدو وتسهيل مهمته في قتل أطفالنا وسرقة مقدراتنا، وتهديد مقدساتنا، والسطو على أحلامنا في العودة والتحرير وتقرير المصير»، معتبرة بأن «ليست هذه أخلاق العروبة، وشهامة العرب والمسلمين».

    http://www.alhourriah.ps/article/53484