نظمت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم جرمانا حفل استقبال بمناسبة العيد الخمسين ( اليوبيل الذهبي) لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، بمشاركة ممثلين عن حزب البعث العربي الاشتراكي و الاحزاب السورية الشقيقة ، وفصائل العمل الوطني الفلسطيني والمؤسسات والهيئات والفعاليات الاجتماعية (9/2/2018) في صالة العفراء .
ورحب الرفيق عبد الحيكم دياب بالحضور ودعا للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء مع النشيدين الوطنيين السوري والفلسطيني .
قدمت في الحفل برقيات من :
- حزب البعث العربي الاشتراكي / التنظيم الفلسطيني
- الحزب الشيوعي السوري الموحد
- الحزب السوري القومي الاجتماعي
- حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
- حركة التحرير الوطني الفلسطيني /فتح الانتفاضة
- حركة الجهاد الاسلامي
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
- جبهة التحرير الفلسطينية
- حزب الشعب الفلسطيني
- حركة فلسطين حرة
- رابطة الفنانين التشكيليين في مخيم جرمانا
- مؤسسة جفرا للإغاثة و للتنمية الشبابية
- مؤسسة بيسان للتنمية الاجتماعية
- لجنة التنمية الاجتماعية في مخيم جرمانا
- منتدى فلسطين الثقافي
وحيت البرقيات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وشهدائها ومناضليها ودورها النضالي والكفاحي على امتداد 50 عاماً من عمرها وحفاظها ودفاعها عن م.ت.ف وسعيها الدائم من اجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية .
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها الرفيق احمد صالح عضو اللجنة المركزية للجبهة قدم الشكر والتحية للحضور على تلبية الدعوة وتوجه بالتحية للشهداء ولصمود الاسرى وللأبناء الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده واشار الى دور ونضال الجبهة على امتداد خمسين عاماً من عمرها وكوكبة الشهداء والتضحيات التي قدمتها على طريق الحرية والاستقلال والعودة .
وقال في 22 شباط تدخل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عاماً جديداً في مسيرتها النضالية والكفاحية دفاعاً عن الثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية والوطن والشعب حزباً يسارياً يرفع راية المقاومة والبرنامج الوطني على طريق العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس .
واشار الى الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية بفعل الهجمة الشرسة الاميركية على الحقوق الوطنية الفلسطينية داعيا القيادة الرسمية الفلسطينية والسلطة الفلسطينية الى خطوات عملية لمواجهة المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وعلى رأسها صفقة القرن الاميركية التي تواصل ادارة ترامب تطبيقها تباعاً لتصفية القضية الفلسطينية بوقف العمل باتفاقات اوسلوا وبرتوكول باريس الاقتصادي ووقف التنسيق الامني ، ورفع العقوبات عن قطاع غزة واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وتطبيق قرارات المجلس الوطني والمركزي ودعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية للشعب والارض الفلسطينية ، وطلب العضوية العاملة لدولة فلسطين ، ونقل ملف جرائم الاحتلال الى محكمة الجنايات الدولية وتطوير الاشتباك الميداني مع الاحتلال نحو انتفاضة شعبية شاملة.
وحيا سوريا والانتصارات التي حققتها في دحر الارهاب وعودة الامن والامان الى ربوعها والقرار الذي اتخذته القيادة السورية بعودة اهالي مخيم اليرموك الى مخيمهم ليبقى رمزاً لحق العودة.
واختتم كلمته بان الجبهة الديمقراطية ستواصل النضال على طريق العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس .