فتح تعارض مقترح مصري لعقد لقاء يجمع خمسة فصائل في القاهرة
2019-02-07
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
قالت مصادر محلية ، إن : حركة «فتح» تعرض مقترحا مصريا لعقد لقاء يجمع خمسة فصائل فلسطينية في القاهرة، للتشاور حول قضية المصالحة بين «فتح وحماس».
وأوضحت المصادر ، التي رفضت الكشف عن هوياتها، لوكالة "الأناضول" التركية بأن مصر اقترحت عقد لقاء يجمع ممثلين عن حركتي فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهتين الديمقراطية و الشعبية لتحرير فلسطين، على أن يسبق لقاء الفصائل المرتقب في العاصمة الروسية موسكو، في 11 فبراير/ شباط الجاري.
وأضافت المصادر أن فتح ترفض أي لقاءات مع حماس في مصر، على اعتبار أنها وقعت اتفاقا سابقا مع «حماس»" في القاهرة ولم ينجح ..
وزادت بأن حركة فتح تدخلت لدى المخابرات المصرية لإلغاء اللقاء.
من جهته، نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد عقد إجتماع للفصائل الفلسطينية في القاهرة.
وقال الأحمد في لقاء تلفزيوني«إن المسؤولين في مصر أبلغوا حركة فتح أثناء تواجد وفد حماس بالقاهرة بأن هناك فكرة اجتماع (..) وكان جوابنا لا، أنتم تعلمون أننا لا نجتمع مع حماس، إلا حينما تسلم الحكومة مهامها في غزة».
من جهته قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، إن :« حركته تلقت دعوة مصرية رسمية، لحضور لقاء يجمع الفصائل في القاهرة، لبحث مواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني، وسبل إعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام».".
وأوضح بدران أن حركته ترحب بالدعوة المصرية، وتترقب الترتيبات المتعلقة باللقاء.
ولم يصدر عن مصر ولا بقية الفصائل الفلسطينية، تعليق حيال ما أعلنه بدران .
في سياق آخر قال الاحمد ان الرئيس محمود عباس هو صاحب القرار في اختيار رئيس الحكومة المقبلة .
واوضح الاحمد بان الرئيس ابومازن سيغادر ارض الوطن اليوم للمشاركة بالقمة الافريقية في اديس ابابا، وعقب عودته سيكون هناك اجتماع لمركزية حركة فتح للحسم في مسألة تكليف رئيس الحكومة المقبلة .
واكد الاحمد بان اللجنة المركزية لحركة فتح لم تناقش اسم رئيس الحكومة المقلبلة سواء خلال اجتماعاتها برئاسة ابو مازن او بدونه، وكذلك اجتماع المجلس الثوري لم يتطرق الى هذا الملف ولا يوجد اي اسماء مقترحة حتى اللحظة، وما يشاع من اسماء محض اقاويل اعلامية لا صحة له.
وذكر بان اللجنة التي شكلتها المركزية للحوار مع فصائل منظمة التحرير والشخصيات المستقلة حول المشاركة في تشكيلة الحكومة المقبلة انهت عملها ، وسيتم الانتقال الى المرحلة الثانية عقب عودة الرئيس .
http://www.alhourriah.ps/article/53285