أخيرا اصدرتْ النيابة العسكرية الإسرائيلية قرارا بإدانة خمسة جنود إسرائيليين، من لواء، كفير لأنهم: «شاركوا في تعذيب وضرب معتقلَين فلسطينييَن، بتهمة المساعدة في قتل جنديين إسرائيليين من مستوطنة، كفار أساف في شهر ديسمبر 2018م، عملية البؤرة الاستيطانية، كفار أساف».
ضرب الجنود المعتقلين الاثنين، وهما في طريقهما للاستجواب، [ولم يكونا مشاركين في تنفيذ العملية] ضربا مبرحا، وهما معصوبا العينين ومقيدان، ثم أزال الجنود العصابة عن أعين الابن ليرى أباه وهو يُضرب، فكسروا أضلاع الأب، وأصابوا رأسه بكسور عميقة، وحطموا أنفه، وهو يرقد في حالة خطيرة..... ثم صوروا هذه الأفعال بهاتف أحدهم، وكانوا يُهللون طربا وفرحا.......!!!!!!!.
قال محامي الجنود لقضاة المحكمة: «لقد انفعل الجنود، هم ملح أرض إسرائيل، فانتقموا للجنديين، لأنهم أصدقاؤهما ».
(شكرا صحيفة، هآرتس التي نشرت الخبر يوم 1-2-2019م) لعلَّ أهل الضحايا يستفيقون!!!
